responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 406

فصل: الاسم إمّا مذكّر و إمّا مؤنّث،

و المؤنّث‌ ما فيه علامة التأنيث لفظا أو تقديرا و المذكّر هو ما بخلافه.

و علامة التأنيث‌

ثلاثة: التاء كطلحة، و الألف المقصورة كحبلى، و الممدودة كحمراء و صفراء. و المقدّر إنّما هو التاء فقط كأرض و دار، بدليل اريضة و دويرة، ثمّ المؤنّث على قسمين:

[اقسام المونث‌]

حقيقيّ:

و هو ما بازائه حيوان مذكّر كامرأة و ناقة.

و لفظيّ:

و هو مجازيّ بخلافه كظلمة و عين. و قد عرفت أحكام الفعل إذا اسند إلى المؤنّث فلا نعيدها.

فصل: المثنّى:

اسم ما الحق بآخره ألف أو ياء مفتوح ما قبلها و نون مكسورة ليدلّ على أنّ معه آخر مثله نحو: رجلان رفعا، و رجلين نصبا و جرّا، هذا في الصحيح.

أمّا في المقصور: فإن كان الألف منقلبة عن الواو و كان ثلاثيّا ردّ إلى أصله ك: عصوان في عصا.

و إن كانت عن ياء، أو عن واو، و كانت أكثر من الثلاثي، أو ليس منقلبة عن شي‌ء تقلب ياء ك: رحيان و ملهيان و حباريان.

و أمّا الممدودة: فإن كانت همزته أصليّة كقرّاء تثبت ك: قرّاءان، و إن كانت للتأنيث تقلب واوا كحمراوان، و إن كانت بدلا من واو أو ياء من الأصل جاز فيه الوجهان ك: كساوان و كساءان، و رداوان و رداءان.

و يجب حذف نونه عند الإضافة تقول: جاء غلاما زيد.

و يحذف تاء التأنيث في الخصية و الإلية خاصّة تقول: خصيان و إليان لأنّهما متلازمان فكأنّهما تثنية شي‌ء واحد لا زوج.

و اعلم أنّه إذا اريد إضافة المثنّى إلى المثنّى يعبّر عن الأوّل بلفظ الجمع‌

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست