responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 404

و ضربته غير أن ضرب زيد، و قيامي مثل أنّك تقوم.

الخاتمة في سائر أحكام الاسم و لواحقه غير الإعراب و البناء و فيه فصول:

فصل: اعلم أنّ الاسم على قسمين: معرفة، و نكرة.

المعرفة

اسم وضع لشي‌ء معيّن، فهي ستّة أقسام:

المضمرات، و الأعلام، و المبهمات- أعنى أسماء الإشارات و الموصولات- و المعرّف باللام، و المضاف إلى أحدها إضافة معنويّة، و المعرّف بالنداء.

فصل: العلم،

ما وضع لشي‌ء معيّن بحيث لا يتناول غيره بوضع واحد.

و أعرف المعارف المضمر المتكلّم نحو: أنا و نحن، ثمّ المخاطب نحو: أنت، ثمّ الغائب نحو: هو، ثمّ العلم نحو: زيد، ثمّ المبهمات، ثمّ المعرّف باللام، ثمّ المعرّف بالنداء، ثمّ المضاف إلى أحدها، و المضاف في قوّة المضاف إليه.

و النكرة

ما وضع لشي‌ء غير معيّن ك: رجل، و فرس.

فصل: أسماء الأعداد،

ما وضع ليدلّ على كمّيّة آحاد الأشياء و اصول العدد اثنتا عشرة كلمة، واحد إلى عشر، و مائة، و ألف. و استعماله من واحد و اثنين على القياس، أعني يكون المذكّر بدون التاء، و المؤنّث بالتاء تقول في رجل: واحد، و في رجلين: اثنين، و في امرأة: واحدة، و في امرأتين: اثنتين. و من ثلاثة إلى عشرة على خلاف القياس، أعني للمذكّر بالتّاء تقول: ثلاثة رجال إلى عشرة رجال، و للمؤنّث بدونها تقول: ثلاث نسوة إلى عشر نسوة. و بعد العشر تقول: أحد عشر رجلا، و اثنا عشر

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست