اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 403
و منها: «اذ» و هي للماضي نحو: جئتك إذ طلعت الشّمس، و إذ الشّمس
طالعة.
و منها: «أين» و «أنّى»
للمكان بمعنى الاستفهام نحو: أين تمشي؟
و أنّى تقعد؟ و بمعنى الشرط
نحو: أين تجلس أجلس، و أنّى تقم أقم.
و منها: «متى» للزمان شرطا
و استفهاما نحو: متى تسافر اسافر، و متى تقعد أقعد؟
و منها: «كيف» للاستفهام
حالا نحو: كيف أنت؟ أي في أيّ حال.
و منها: «أيّان» للزمان
استفهاما نحو: «أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ»[1].
و منها: «مذ» و «منذ»
بمعنى أوّل المدّة جوابا لمتى نحو: ما رأيت زيدا مذ يوم الجمعة، في جواب من قال:
متى ما رأيت؟، أي أوّل مدّة انقطع رؤيتي إيّاه يوم الجمعة. و بمعنى جميع المدّة إن
صلح جوابا لكم نحو:
ما رأيته مذ يومان، في
جواب من قال كم مدّة ما رأيت زيدا؟ أي جميع مدّة ما رأيته فيها يومان.
و منها: «لدى» و «لدن»
بمعنى «عند» نحو: المال لديك، و الفرق بينهما أنّ «عند» للمكان و لا يشترط فيه
الحضور، و يشترط ذلك في لدى و لدن، و جاء فيه لغات: لدن، لدن، لدن، لد، لد، لد.
و منها: «قطّ» للماضي
المنفيّ نحو: ما رأيته قطّ.
و منها: «عوض» للمستقبل
المنفيّ نحو: لا أضربه عوض.
و اعلم أنّه إذا اضيف
الظروف إلى جملة، جاز بناؤها على الفتح نحو قوله تعالى:
«يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ»[2]
و يومئذ و حينئذ. و كذلك مثل، و غير، مع ما، و أن و أنّ تقول: ضربت مثل ما ضرب
زيد،