responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 398

ضربك إلّا أنا.

و اعلم أنّ لهم ضميرا غائبا يقع قبل جملة يفسّره الجملة المذكورة بعده و يسمّى ضمير الشأن في المذكّر و ضمير القصّة في المؤنّث نحو: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»[1]، و هي هند مليحة، و إنّها زينب قائمة.

و قد يدخل بين المبتدأ و الخبر ضمير مرفوع منفصل مطابق للمبتدأ إذا كان الخبر معرفة، أو أفعل من كذا، و يسمّى فصلا لأنّه يفصل بين المبتدأ و الخبر نحو: زيد هو القائم، و كان زيد هو القائم، و زيد هو أفضل من عمرو، و قال اللّه تعالى: «كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ»[2].

النوع الثاني: أسماء الإشارات‌

ما وضع ليدلّ على مشار إليه و هي خمسة ألفاظ لستّة معان: «ذا» للمذكّر، و لمثنّاه «ذان» و «ذين»، و للمؤنّث: «تا و تي و ذي و ته و ذه و تهي و ذهي»، و لمثنّاها «تان» و «تين» و لجمعهما «اولاء» بالمدّ و القصر. و قد تدخل بأوائلها هاء التنبيه، «كهذا» و «هؤلاء».

و يتّصل بأواخرها حرف الخطاب، و هي خمسة ألفاظ: ك، كما، كم ك، كما، كنّ. فذلك خمسة و عشرون، الحاصل من ضرب خمسة في خمسة، و هي ذاك إلى ذاكنّ، و ذانك إلى ذانكنّ، و كذا البواقي.

و اعلم أنّ «ذا» للقريب، و «ذلك» للبعيد، و «ذاك» للمتوسّط.

النوع الثالث: الموصولات‌

الموصول: اسم لا يصلح أن يكون جزء تامّا من جملة إلّا بصلة بعده‌


[1] سورة الاخلاص: 1.

[2] المائدة: 117.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست