اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 394
و العطف على معمولي عاملين مختلفين جائز إذا كان عاملين مختلفين جائز
إذا كان المعطوف عليه مجرورا و مقدّما على المرفوع، و المعطوف كذلك أي مجرور نحو:
في الدار زيد، و الحجرة عمرو. و في هنا مذهبان آخران و هما الجواز مطلقا عند
الفرّاء، و عدمه مطلقا عند سيبويه.
القسم الثالث: التّأكيد
و هو تابع يدلّ على تقرير
المتبوع فيما نسب إليه نحو: جاءني زيد نفسه.
أو يدلّ على شمول الحكم
لكلّ أفراد المتبوع مثل: «فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ
كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ»[1].
و التأكيد على قسمين: لفظيّ:
و هو تكرير اللفظ الأوّل بعينه نحو:
جاءني زيد زيد، و قام زيد
زيد، جاءني جاءني زيد، قام قام زيد، و يجوز في الحروف أيضا نحو: إنّ إنّ زيدا
قائم.
و معنويّ: و هو بألفاظ
معدودة و هي: [نفس و عين] للواحد و المثنّى و المجموع باختلاف الصيغة و الضمير
نحو: جاءني زيد نفسه، و الزّيدان أنفسهما أو نفساهما، و الزّيدون أنفسهم، و كذلك
عينه و أعينهما أو عيناهما و أعينهم.
و للمؤنّث نحو: جاءتني هند
نفسها، و الهندان أنفسهما أو نفساهما و الهندات أنفسهنّ، و كذا عينها و أعينهما أو
عيناهما، و أعينهنّ.
و كلا و كلتا للمثنّى
خاصّة نحو: قام الرّجلان كلاهما، و قامت المرأتان كلتاهما.
و كلّ، و أجمع، و أكتع، و
أبتع، و أبصع، لغير المثنّى باختلاف