اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 393
و التّعريف و التّنكير، نحو قوله تعالى:
«مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها»[1].
و فائدة النعت تخصيص
المنعوت إن كانا نكرتين نحو: جاءني رجل عالم، و توضيح منعوته إن كانا معرفتين نحو:
جاءني زيد الفاضل، و قد يكون للثناء و المدح نحو:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»*. و قد يكون للذمّ
نحو: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، و قد يكون للتأكيد نحو قوله تعالى:
و اعلم أنّ النكرة توصف
بالجملة الخبريّة نحو: مررت برجل أبوه قائم، أو قام أبوه. و الضمير لا يوصف و لا
يوصف به.
القسم الثاني: العطف
بالحروف
و هو تابع ينسب إليه ما
نسب إلى متبوعه و كلاهما مقصودان بتلك النسبة، و يسمّى عطف النسق أيضا.
و شرطه أن يتوسّط بينه و
بين متبوعه أحد حروف العطف و سيأتي ذكرها في القسم الثالث نحو: قام زيد و عمرو.
و إذا عطف على ضمير مرفوع
متّصل يجب تأكيده بضمير منفصل نحو:
ضربت أنا و زيد، إلّا إذا
فصل نحو: ضربت اليوم و زيد، و إذا عطف على الضمير المجرور المتّصل تجب إعادة حرف
الجرّ في المعطوف نحو: مررت بك و بزيد.
و اعلم أنّ المعطوف في حكم
المعطوف عليه، أعني: إذا كان الأوّل صفة أو خبرا، أو صلة، أو حالا فالثاني كذلك. و
الضّابطة فيه أنّه إن كان يجوز أن يقام المعطوف مقام المعطوف عليه جاز العطف، و
حيث لا فلا.