responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 386

القسم الرابع: المفعول له‌

و هو اسم ما لأجله يقع الفعل المذكور قبله، ينصب بتقدير اللام نحو:

ضربته تأديبا، أي للتّأديب، و قعدت عن الحرب جبنا، أي للجبن.

و عند الزجّاج هو مصدر تقديره: أدّبته تأديبا.

القسم الخامس: المفعول معه‌

و هو ما يذكر بعد الواو بمعنى «مع» لمصاحبته معمول فعل نحو: جاء البرد و الجلباب، و جئت أنا و زيدا، أي مع الجلباب، و مع زيد. فإن كان الفعل لفظا و جاز العطف يجوز فيه الوجهان نحو: جئت انا و زيد، و زيدا، و إن لم يجز العطف تعيّن النصب نحو: جئت و زيدا، و إن كان الفعل معنى و جاز العطف تعيّن العطف نحو: ما لزيد و عمرو، و إن لم يجز العطف تعيّن النصب نحو: ما لك و زيدا، و ما شأنك و عمرا، لأنّ المعنى: ما تصنع؟

القسم السادس: الحال‌

و هي لفظ تدلّ على بيان هيئة الفاعل أو المفعول به، أو كليهما نحو:

جاءني زيد راكبا، و ضربت زيدا مشدودا، و لقيت عمرا راكبين. و قد يكون فعل الفاعل معنويّا نحو: زيد في الدّار قائما، لأنّ معناه زيد استقرّ في الدار قائما، و كذلك المفعول به نحو: هذا زيد قائما، فإنّ معناه انبّه و اشير إليه قائما. و العامل في الحال فعل، لفظا نحو: ضربت زيدا راكبا، أو معنى نحو: زيد في الدار قائما.

و الحال نكرة أبدا و ذو الحال معرفة غالبا كما رأيت في الأمثلة، فإن‌

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست