responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 385

و ينصب إن كان مضافا نحو: يا عبد اللّه، أو مشابها للمضاف نحو:

يا طالعا جبلا، أو نكرة غير معيّنة نحو قول الأعمى: يا رجلا خذ بيدي.

و إن كان معرّفا باللام قيل: يا أيّها الرّجل، و يا أيّتها المرأة.

و يجوز ترخيم المنادى، و هو حذف في آخره للتّخفيف كما تقول في يا مالك: يا مال، و في يا منصور: يا منص، و في يا عثمان: يا عثم. و يجوز في آخر المرخّم الضمّة و الحركة الأصليّة كما تقول في يا حارث: يا حار.

و اعلم أنّ «يا» من حروف النداء و قد تستعمل في المندوب أيضا، و هو المتفجّع عليه ب: «يا» أو «وا» يقال: يا زيداه، و وازيداه. «فوا» يختصّ بالمندوب، و «يا» مشترك بين النداء و المندوب.

القسم الثالث: المفعول فيه‌

و هو اسم ما وقع الفعل فيه من الزمان و المكان، و يسمّى ظرفا.

و ظرف الزمان على قسمين:

مبهم: و هو ما لا يكون له حدّ معيّن ك: دهر و حين.

و محدود: و هو ما يكون له حدّ معيّن ك: يوم و ليلة و شهر و سنة.

و كلّها منصوب بتقدير «في»، تقول: صمت دهرا، و سافرت شهرا، أي في دهر و في شهر.

و ظروف المكان كذلك: مبهم و هو منصوب أيضا نحو: جلست خلفك و أمامك، و محدود و هو ما لا يكون منصوبا بتقدير «في» بل لا بدّ من ذكر «في»[1] نحو: جلست في الدار. و في السّوق و في المسجد.


[1] قوله: بل لا بد من ذكر في و قد اشير الى ذلك في قول الشاعر بالفارسي:

 

ظرف زمان مبهم و محدودى‌

قابل نصبند بتقدير في‌

ليك مكان آنچه معيّن بود

چاره در او نيست بجز ذكر في‌

 

 

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست