اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 381
مُشْرِكٍ»[1] و كذا إذا تخصّصت بوجه آخر نحو: أرجل في الدّار أم امرأة، و ما أحد
خيرا منك، و شرّ أهرّ ذا ناب، و في الدار رجل، و سلام عليك.
و إن كان أحد الاسمين
معرفة و الآخر نكرة، فاجعل المبتدأ معرفة و الخبر نكرة البتّة كما مرّ.
و إن كانا معرفتين فاجعل
أيّهما شئت مبتدأ و الآخر خبرا نحو: اللّه إلهنا، و آدم (عليه السّلام) أبونا، و
محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) نبيّنا.
و قد يكون الخبر جملة
اسميّة نحو: زيد أبوه قائم، أو فعليّة نحو: زيد قام أبوه، أو شرطيّة نحو: زيد إن
جاءني فأكرمه، أو ظرفيّة نحو: زيد خلفك، و عمرو في الدار، و الظرف متعلّق بجملة
عند الأكثر و هي استقرّ، لأنّ المقدّر عامل في الظرف و الأصل في العمل الفعل،
فقولك:
زيد في الدار، تقديره:
استقرّ في الدار.
و لا بدّ من ضمير في
الجملة ليعود إلى المبتدأ، كالهاء فيما مرّ، و يجوز حذفه عند وجود قرينة نحو:
السّمن منوان بدرهم، و البرّ الكرّ بستّين درهما أي منه.
و قد يتقدّم الخبر على
المبتدأ إن كان ظرفا نحو: في الدار زيد. و يجوز للمبتدأ الواحد أخبار كثيرة نحو:
زيد فاضل عالم عاقل.
و اعلم أنّ لهم قسما آخر
من المبتدأ ليس بمسند إليه، و هو صفة وقعت بعد حرف النفي نحو: ما قائم زيد، أو بعد
حرف الاستفهام نحو: أقائم زيد؟ و هل قائم زيد؟ بشرط أن ترفع تلك الصفة اسما ظاهرا
بعدها نحو:
ما قائم الزّيدان، و أقائم
الزّيدان؟ بخلاف أقائمان الزّيدان؟