اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 38
(صلّى اللّه عليه و آله): «استنزلوا الرّزق بالصّدقة»[1].
و البكور مبارك يزيد في
جميع النعم خصوصا في الرزق، و حسن الخطّ من مفاتيح الرزق، و طيب الكلام يزيد في
الرزق، و عن حسين بن علي (عليهما الصلاة و السّلام): «ترك الزناء و كنس الفناء و
غسل الاناء مجلبة للغناء»[2]، و أقوى الأسباب الجالبة للرزق
الصّلاة بالتعظيم و الخشوع، و قراءة سورة الواقعة خصوصا باللّيل و وقت العشاء، و
سورة يس و تبارك الّذي بيده الملك وقت الصبح، و حضور المسجد قبل الأذان، و
المداومة على الطهارة، و أداء سنّة الفجر و الوتر في البيت، و أن لا يتكلّم بكلام
اللّغو، قيل: «من اشتغل بما لا يعنيه يفوته ما
ايستاده شلوار پوشيدن، و بخل و تنگ گرفتن زندگى، و اسراف، و حالت كسالت و سستى در
كارها، همه و همه از مكروهات و از اسباب محروميّت روزى است، و اينها از طريق آثار
معلوم شده است.
و نيز از اسباب جلب
روزى:
پيامبر اكرم فرموده است
كه: روزى را بهوسيله صدقه دادن بجوييد، و سحرخيزى براى جلب روزى نيز مبارك است، و
خوشنويسى و خوشكلامى نيز از كليدهاى گشايش روزى است، و از حضرت سيّد الشّهداء
عليه السّلام نقل شده كه: ترك زنا و جاروب كردن و تميز نمودن آستانه منزل و شستن
ظرفها، ثروت و بىنيازى را جالباند، و از قويترين اسباب جلب روزى، خواندن سوره
واقعه بهويژه در شب و هنگام عشاء و سوره يس و ملك هنگام صبح، و پيش