responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 379

المقصد الأوّل: في المرفوعات‌

الأسماء المرفوعة و هي ثمانية أقسام: الفاعل، و المفعول الّذي لم يسمّ فاعله، و المبتدأ، و الخبر، و خبر «إنّ» و أخواتها، و اسم «كان» و أخواتها، و اسم «ما» و «لا» المشبّهتين بليس، و خبر «لا» الّتي لنفي الجنس.

القسم الأوّل: الفاعل‌

و هو كلّ اسم قبله فعل أو شبهه اسند إليه على معنى أنّه قائم به لا واقع عليه نحو: قام زيد، و زيد ضارب أبوه، و ما ضرب زيد عمرا.

و كلّ فعل لا بدّ له من فاعل مرفوع، مظهرا كان ك: ذهب زيد، أو مضمرا ك: زيد ذهب. و إن كان متعدّيا كان له مفعول به أيضا منصوب نحو: زيد ضرب عمرا.

فإن كان الفاعل مظهرا وحّد الفعل أبدا نحو: ضرب زيد و ضرب الزّيدان، و ضرب الزّيدون، و إن كان الفاعل مضمرا وحّد الفعل للفاعل الواحد نحو: زيد ضرب، و يثنّى للمثنّى نحو: الزّيدان ضربا، و يجمع للجمع نحو: الزّيدون ضربوا.

و إن كان الفاعل مؤنّثا حقيقيّا- و هو ما يوجد بأزائه ذكر من الحيوانات- انّث الفعل أبدا، إن لم تفصل بين الفعل و الفاعل، نحو:

قامت هند، فإن فصّلت فلك الخيار في التذكير و التأنيث نحو: ضرب اليوم هند، و إن شئت تقول ضربت اليوم هند.

و كذلك في المؤنّث الغير الحقيقيّ نحو: طلعت الشّمس، و إن شئت قلت: طلع الشّمس. هذا إذا كان الفعل مقدّما على الفاعل، و أمّا إذا كان متأخّرا انّث الفعل نحو: الشّمس طلعت.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست