اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 342
و لاه مخفّف للّه. و تكون اسما مع من لا غير، نحو: جلست من عن يمينك.
و حتّى:
للانتهاء، و مدخولها إمّا
جزء ما قبلها، نحو: أكلت السّمكة حتّى رأسها، أو متّصل به، نحو: نمت البارحة حتّى
الصباح. و تفيد لمدخولها قوّة، نحو: مات الناس حتّى الأنبياء، أو ضعفا، نحو: قدم
الحاجّ حتّى المشاة، و تكون للاستئناف فما بعده مبتدأ و للعطف، فكالمعطوف عليه و
أوّل الأمثلة يحتمل هذين أيضا و شذّ دخولها على الضمير، نحو:
للتّقليل، نحو: ربّ رجل
كريم لقيته، و ربّ رجل صالح عندي. و تكون للتكثير، نحو: ربّ رجل فقير أغنيته. و
لها صدر الكلام، و تختصّ بنكرة موصوفة و فعلها ماض محذوف غالبا، نحو: ربّ عصا
كسرته، و تدخل على مضمر مبهم مميّز بنكرة منصوبة على طبق ما قصد إفرادا و تثنية و
جمعا، و تذكيرا و تأنيثا. و المضمر مفرد مذكّر لا غير، نحو: ربّه رجلا و رجلين و
رجالا و امرأة و امرأتين و نساء، و تلحقها ما فتكفّها عن العمل غالبا و تدخل على
قبيلتين، نحو: ربّما قام زيد، و ربّما زيد قائم، و قد تخفّف، نحو قوله تعالى: «رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ»[2].
[1] لم يسمّ قائله. كلمة لا زائدة قبل القسم. توطئة نفى جواب
القسم. قوله: يبقى مضارع من البقاء ضد الفناء و روى مكانه يلفى بالفاء و هو مجهول
بمعنى يوجد. يعنى پس قسم بخدا كه باقى نمىمانند مردمان جوان حتّى تو اى پسر ابى
زياد. شاهد در دخول حتى است بر ضمير مخاطب شذوذا و مجرور بودن آن ضمير به حتّى، مختصر
جامع الشواهد.