responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 328

نفسك منطلقا، و لم يجز في سائر الأفعال فلا يقال: ضربتنى و لا ضربتك لأنّ الغالب في سائر الأفعال تعلّق فعل الفاعل بغيره، و هذه السماعيّة أحد و تسعون عاملا.

و القياسيّة منها سبعة عوامل:

الأوّل الفعل:

على الإطلاق أي سواء كان متعدّيا أو غير متعدّ فإنّه يرفع فاعله، نحو: ضرب زيد، و ذهب عمرو.

و المتعدّى: ما كان له مفعول به، و يتعدّى إلى مفعول واحد، نحو:

ضربت زيدا، أو إلى اثنين، نحو: أعطيت زيدا درهما، و علمت زيدا عالما، و إلى ثلاثة، نحو: أعلمت زيدا عمرا جاهلا.

و الأفعال المتعدّية إلى ثلاثة مفاعيل حكم مفعولها الأوّل، كمفعولي باب أعطيت، بمعنى أنّه يجوز أن تذكره منفردا من غير ذكر المفعولين الآخرين، كما أنّه يجوز أن تذكر المفعول الأوّل لأعطيت منفردا عن الثاني، و مفعولها الثاني و الثالث كمفعولي علمت، بمعنى أنّه يجوز ترك مفعولها الثاني و الثالث معا و لا يقتصر على أحدهما كما لا يقتصر على أحد مفعولي علمت.

و غير المتعدّي: ما يختصّ بالفاعل، نحو: حسن زيد، و لتعديته ثلاثة أسباب: الهمزة، و تثقيل الحشو، و حرف الجر، نحو: أذهبته و فرّحته و خرجت به.

و الفعل المجهول يرفع المفعول القائم مقام الفاعل، نحو: نصر زيد، و إنّما حذف فاعله للتعظيم، نحو: «خُلِقَ الْإِنْسانُ»[1]، أو للتحقير،


[1] النساء: 28.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست