responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 311

النوع الثالث: حرفان يرفعان الاسم و ينصبان الخبر و هما: ما، و لا،

المشبّهتان بليس من حيث المعنى و العمل، نحو: ما زيد قائما، و لا رجل أفضل منك، و الفرق بينهما أنّ (ما) لنفي الحال بخلاف (لا) فإنّه للنفي مطلقا، و قيل لنفي الاستقبال. و يدخل (ما) على المعرفة و النكرة بخلاف (لا)، فإنّه يدخل على النكرة فقط، و يختصّ دخول الباء على خبر (ما) دون (لا) نحو: ما زيد بقائم.

النوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط و هي سبعة أحرف.

الواو بمعنى مع، نحو: جئت و زيدا، و إن اكّدت بضمير منفصل جاز الرّفع و النّصب، نحو: جئت أنا و زيد و زيدا، و إلّا تعيّن النّصب كما مرّ.

و منها: إلّا، للاستثناء في كلام موجب، نحو: جاءني القوم إلّا زيدا، و إن كان في كلام غير موجب جاز الرّفع و النّصب، لكن البدل أفصح، نحو: «ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ»[1] (و إلّا قليلا).

و منها: يا، نحو: يا عبد اللّه. و أيا، نحو: أيا عبد اللّه. و هيا، نحو:

هيا عبد اللّه. و أي، نحو: أي عبد اللّه، و الهمزة المفتوحة نحو:

أعبد اللّه.

و هذه الخمسة للنداء و ينصبن إذا كان المنادى مضافا كما عرفت، أو مضارعا له، نحو: يا خيرا من زيد. أو غير معيّن كقول الأعمى، يا رجلا خذ بيدي.


[1] النساء: 66.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست