responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 24

تدرك»، و لا بدّ من التأمّل قبل الكلام حتّى يكون صوابا، فإنّ الكلام كالسّهم فلا بدّ من تقديمه بالتأمّل قبل الكلام حتّى يكون ذكره مصيبا في اصول الفقه، هذا أصل كبير و هو أن يكون كلام الفقيه المناظر بالتأمّل، و يكون مستفيدا في جميع الأحوال و الأوقات و عن جميع الأشخاص، قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «الحكمة ضالّة المؤمن أينما وجدها أخذها»[1]، و قيل: «خذ ما صفى ودع ما كدر»، و ليس لصحيح البدن و العقل عذر في ترك العلم.

و للمتعلّم أن يشتغل بالشّكر باللسان و الأركان بأن يرى الفهم و العلم من اللّه تعالى، و يراعي الفقراء بالمال و غيره، و يطلب من اللّه التوفيق و الهداية فإنّ اللّه تعالى هاد لمن استهداه و «مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ اوقات از هر شخص دانشمندى استفاده كند، زيرا پيامبر اكرم فرموده است كه: حكمت گمشده مؤمن است و هر كجا آن را بيابد خواهد گرفت و بايد بگيرد، و گفته شده كه: بگير آنچه را كه مصفّا و باصفاست، و واگذار آنچه را كه كدر و تيره است، و عذر كسى كه بدن صحيح و عقل سالم دارد براى ترك دانش پذيرفته نيست، و بر دانشجو لازم است كه با زبان و از طريق عبادت پيوسته سپاسگزار خداى متعال باشد و بداند كه فهم و علم از جانب ايزد منّان است و اين خود نيز نوعى شكر و يا حقيقت شكر است، و لازم است كه مستمندان را با مال و غيرمال مورد توجّه قرار دهد، و توفيق و هدايت را از خداوند بخواهد، زيرا اوست كه هادى و راهنماى هدايت‌جويان است «و كسى كه بر خدا اعتماد كند»، خداوند او را كفايت مى‌كند، و همانا خداوند كار خود را به نتيجه مى‌رساند، و براى هرچيزى اندازه‌اى قرار داده است،


[1] بحار الأنوار: ج 2 ص 105 س 7.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست