اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 214
جنس واحد بقوله: [فإنّ اصلهما ردد و اعدد] فالعين و اللام دالان كما
ترى فاسكنت الاولى و ادغمت في الثانية، فقوله: المضاعف مبتدأ و هو مبتدأ ثان خبره
ما كان، و الجملة خبر المبتدأ الاوّل، و قوله: من الثلاثي حال، و يقال له: الاصمّ
جملة معترضة.
و يجوز أن يكون فصل
المضاعف بالاضافة [و هو] اعنى المضاعف [من الرباعي] مجرّدا كان أو مزيدا فيه [ما
كان فاؤه و لامه الاولى من جنس واحد و كذلك عينه و لامه الثانية] ايضا من جنس واحد
[و يقال له] أي للمضاعف من الرباعي [المطابق ايضا] بالفتح اسم مفعول من المطابقة
أي الموافقة تقول طابقت بين الشيئين اذا جعلتهما على حدّ واحد و قد طوبق فيه الفاء
و اللام الاولى و العين و اللام الثانية نحو: زلزل الشيء [زلزلة و زلزالا] أي
حرّكه و يجوز في مصدره فتح الفاء و كسرها بخلاف الصحيح فانّه بالكسر لا غير نحو:
دحرج دحراجا.
و قوله أيضا اشارة الى
انّه يسمّى الأصمّ أيضا، لأنّه و إن لم يكن فيه إدغام ليتحقّق شدّته لكنّه حمل على
الثلاثي، و لانّ علّة الإدغام اجتماع المثلين فإذا كان مرتين كان ادعى الى الإدغام
لكن لم يدغم لمانع و هو وقوع الفاصلة بين المثلين فكان مثل ما امتنع فيه الإدغام
من الثلاثي نحو: مددن، فإنّه يسمّى بذلك حملا على الاصل و لمّا كان هاهنا مظنّة
السؤال و هو انّه لم الحق المضاعف بالمعتلات و جعل من غير السالم مثلها مع انّ
حروفه حروف الصحيح اشار الى جوابه بقوله: [و انّما الحق المضاعف بالمعتلّات لانّ
حروف التضعيف يلحقه الإبدال] و هو أن تجعل حرفا موضع حرف آخر، و الحروف الّتى
تجعلها موضع آخر حروف انصت يوم جدّ طأزلّ، و كلّ واحد منها يبدل من عدّة حروف لا
يليق بيان ذلك هاهنا و ذلك الابدال [كقولهم: امليت بمعنى امللت] يعنى أنّ
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 214