responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 213

بعض و بالقلب في بعض و الفرق انّما كان بحركته فلمّا ازال الحركة استويا [و يختلف في التقدير] لانّه يقدّر كسر ما قبل الآخر فى اسم الفاعل و فتحه في الاسم المفعول، و يفرق في الآخرين بانّه يلزم مع اسم المفعول ذكر الجارّ و المجرور لكونهما لازمين بخلاف اسم الفاعل لا يقال لا نسلّم استوائهما في الآخرين لانّا نقول اسم الفاعل و المفعول فيهما لفظا منصبّ و منجاب، و الجارّ و المجرور شرط لا شطر و اذ قد فرغنا من السالم فقد حان أن نشرع في غيره فنقول قد تبيّن من تعريف السالم انّ غير السالم ثلاثة و هي: المضاعف و المعتلّ و المهموز و المصنف يذكرها في ثلاثة فصول مقدّما المضاعف فانّه و ان كان ملحقا بالمعتلات فناسب ان يذكر عقيبها لكن قدّمه لمشابهة السالم في قلّة التغيير و كون حروفه حروف الصحيح قائلا:

[فصل المضاعف‌]:

و هو اسم مفعول من ضاعف، قال الخليل:

التضعيف ان يزاد على الشي‌ء مثله فيجعل اثنين أو اكثر و كذلك الاضعاف و المضاعفة [و يقال له‌] أي للمضاعف [الاصمّ‌] لتحقّق الشدّة فيه بواسطة الادغام يقال: حجر اصمّ أي صلب، و كان اهل الجاهليّة يسمّون رجبا بشهر اللّه الاصمّ، قال الخليل: انّما سمّي بذلك لانّه لا يسمع فيه صوت مستغيث؛ لانّه من الاشهر الحرم و لا يسمع فيه ايضا حركة قتال و لا قعقعة سلاح. و لمّا كان المضاعف في الثلاثي غيره في الرباعي لم يجمعهما في تعريف واحد بل ذكر أوّلا مضاعف الثلاثي.

و قال: [هو] أي المضاعف [من الثلاثي المجرّد، و المزيد فيه ما كان عينه و لامه من جنس واحد] يعني إن كان العين ياء كان اللام ايضا ياء، و ان كان دالّا كان ايضا دالّا و هكذا [كردّ] في الثلاثي المجرّد [و اعدّ] الشي‌ء أي هيّأه في المزيد فيه فبيّن كون عينهما و لا مهما من‌

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست