responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 167

فصل: في بناء اسمي الزّمان و المكان‌

و هو من يفعل بكسر العين على مفعل مكسور العين كالمجلس و المبيت، و من يفعل بفتح العين و ضمّها على مفعل مفتوح العين، كالمذهب و المقتل و المشرق و المقام، و شذّ المسجد و المشرق و المغرب و المطلع و المجزر و المرفق و المفرق و المسكن و المنسك و المنبت و المسقط و حكي الفتح في بعضها، و اجيز الفتح فيها كلّها هذا إذا كان الفعل صحيح الفاء و اللام، و أمّا في غيره فمن المعتلّ الفاء مكسور أبدا كالموعد و الموضع، و من المعتلّ اللام مفتوح أبدا كالمرمى و المأوى، و قد تدخل على بعضها تاء التّأنيث: كالمظنّة و المقبرة و المشرقة و شذّ المقبرة و المشرقة بالضّمّ، و ممّا زاد على الثلاثة كاسم المفعول كالمدخل و المقام، و إذا كثر الشّي‌ء في المكان قيل فيه مفعلة من الثّلاثي المجرد، فيقال: أرض مسبعة و مأسدة و مذئبة و مبطخة و مقثأة.

و أمّا اسم الآلة: فهو ما يعالج به الفاعل المفعول لوصول الأثر إليه فيجي‌ء على محلب و مكسحة و مفتاح و مصفاة، و قالوا: مرقاة على هذا و من فتح الميم أراد به المكان و شذّ مدهن و مسعط و مدقّ و منخل و مكحلة و محرضة مضمومة الميم و العين، و جاء مدق و مدقّة على القياس.

تنبيه: المرّة من مصدر الثلاثي المجرّد على فعلة بالفتح، تقول: ضربت ضربة و قمت قومة، و مما زاد بزيادة الهاء كالإعطاءة و الانطلاقة إلّا ما فيه تاء التأنيث منهما فالوصف بالواحدة، كقولك: رحمته رحمة واحدة، و دحرجته دحرجة واحدة.

و الفعلة بالكسر لنوع من الفعل، تقول: هو حسن الطّعمة و الجلسة.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست