اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 156
و المبنيّ للفاعل منه، ما كان حرف المضارعة منه، مفتوحا، إلّا ما كان
ماضيه على أربعة أحرف، فإنّ حرف المضارعة منه، يكون مضموما أبدا، نحو: يدحرج و
يكرم و يفرّح و يقاتل، و علامة بناء هذه الأربعة للفاعل كون الحرف الّذى قبل آخره
مكسورا أبدا، مثاله من يفعل: ينصر ينصران ينصرون الى آخره، و قس على هذا يضرب و
يعلم و يدحرج و يكرم و يقاتل و يفرّح و يتكسّر و يتباعد و ينقطع و يجتمع و يحمرّ و
يحمارّ و يستخرج و يعشوشب و يقعنسس و يسلنقى و يتدحرج و يحرنجم و يقشعرّ.
و المبنيّ للمفعول منه، ما
كان حرف المضارعة منه مضموما، و ماقبل آخره مفتوحا، نحو: ينصر و يدحرج و يكرم و
يقاتل و يفرّح و يستخرج.
و اعلم: أنّه يدخل على
الفعل المضارع «ما و لا» النّافيتان، فلا تغيّران صيغته، تقول: لا ينصر لا ينصران
لا ينصرون الى آخره، و كذا: ما ينصر ما ينصران ما ينصرون الى آخره.
و يدخل الجازم فيحذف منه
حركة الواحد، و نون التّثنية، و الجمع المذكّر، و الواحدة المخاطبة، و لا يحذف نون
جماعة المؤنّث، فإنّها ضمير، كالواو في جمع المذكّر فتثبت على كلّ حال، تقول: لم
ينصر لم ينصرا لم ينصروا الى آخره.
و يدخل النّاصب فيبدل من
الضّمّة فتحة، و يسقط النّونات سوى نون جماعة المؤنّث، فتقول: لن ينصر لن ينصرا لن
ينصروا الى آخره.
و من الجوازم لام الأمر،
فتقول فى أمر الغائب: لينصر لينصرا لينصروا لتنصر لتنصرا لينصرن، و كذلك ليضرب و
ليعلم و ليدحرج و غيرها.
و منها لاء النّاهية،
فتقول في نهي الغائب: لا ينصر لا ينصرا لا ينصروا لا تنصر لا تنصرا لا ينصرن، و في
نهي الحاضر: لا تنصر لا تنصرا لا تنصروا إلى آخره و كذا قياس سائر الأمثلة.
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 156