اين جامعيت محدود و منحصر به وسعت اطلاع و گسترش دامنه پژوهش استاد
در مسائل دشوار فلسفه و كلام و عرفان نظرى نيست، بلكه تازهجوئى او د ر روش تحقيق
و در كيفيت برخورد با مسائل، حريتفكر و بلندپروازى، و از همه مهمتر، فروتنى و ادب
گفتگو را بدان بايد افزود.
خضوع او را در مقدمه اسفار بنگريد:
«منهرگز نمىپندارم كه آنچه آوردهام به تمامى در
حد كمال است؛ وجوه شناخت بدانچه من فهميدهام محدود نيست؛ معارف الهى را در قيد و
بند تعريفات، گرفتار نمىتوان ساخت؛ چه حقيقت گستردهترا ز آنست كه خرد و منطق را
توانائى احاطه بدان بوده باشد.»[2]
اينگونه اعتراف، روشنگر خلق و خوى مسلمانى، عظمت شخصيت، تواضع و
سماحت و بزرگوارى و كوتاه سخن، جامعيت اوست.
سختگيرى و تعصب خامى است
تا جنينى كار خونآشامى است!
در باب روش علمى و اسلوب تاليف او بايد گفت: هدف فيلسوف تلفيق حكمت
بحثى با حكمت ذوقى و تطبيق اين دو با قرآن و حديث بوده است؛ بلافاصله بايد
خاطرنشان سازيم كه روش مذكور در همگى آثار ملاصدرا، اعم از فلسفه، منطق، كلام و
عرفان، تفسير و حديث، يكسان نيست؛ مثلا در اسفار كه بيشتر كتابى پرداخته در حكمت
ذوقى است تا بحثى، روش اول كاملتر است و در ايقاظالنائمين بهگونهاى كه روشن
خواهيم ساخت، بكلى راه و رسم حكمت بحثى را رها كرده و طريق
[1]انى قد صرفت قوتى فى سالفالزمان، متداول الحداثة و
الريمان، فى الفلسفة الالهية، بمقدار ما اوتيت من المقدور و بلغ اليه قسطى من
السعى الموفور و اقتفيت آثار الحكماء السابقين، و الفضلاء اللاحقين، مقتبسا من
نتائج خواطرهم و انظارهم مستفيد؟
من ابكار ضمائرهم و اسرارهم، و حصلت ما وجدته فى كتب اليونانيين و
الروساء المعلمين، تحصيلا يختار اللباب من كل باب ... و أصنف كتابا جامعا لشتات ما
وجدته فى كتب الاقدمين مشتملا على خلاصة اقوال المشائين، و نقاوة اذواق اهل
الأشراق من الحكماء الرواقيين، مع زوائد لم توجد فى كتب اهل الفن من حكماء الاعصار
... و لكن المواثق كانت تمنع من المراد ... فاقعدنى الايام من القيام.
[2]و انى لا ازعم قد بلغت الغاية فيما اوردته كلا، فان وجوه
الفهم لا تنحصر فيما فهمت و لا تحصى، و معارف الحق لا تتقيد بما رسمت و لا تحوى،
لان الحق اوسع من ان يحيط به عقل وحد.
اسم الکتاب : إيقاظ النائمين المؤلف : الملا صدرا الجزء : 0 صفحة : 8