responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيقاظ النائمين المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 8

و قيام بدين‌كار باز مى‌داشت.» [1]

اين جامعيت محدود و منحصر به وسعت اطلاع و گسترش دامنه پژوهش استاد در مسائل دشوار فلسفه و كلام و عرفان نظرى نيست، بلكه تازه‌جوئى او د ر روش تحقيق و در كيفيت برخورد با مسائل، حريت‌فكر و بلندپروازى، و از همه مهمتر، فروتنى و ادب گفتگو را بدان بايد افزود.

خضوع او را در مقدمه اسفار بنگريد:

«من هرگز نمى‌پندارم كه آنچه آورده‌ام به تمامى در حد كمال است؛ وجوه شناخت بدانچه من فهميده‌ام محدود نيست؛ معارف الهى را در قيد و بند تعريفات، گرفتار نمى‌توان ساخت؛ چه حقيقت گسترده‌ترا ز آنست كه خرد و منطق را توانائى احاطه بدان بوده باشد.» [2]

اين‌گونه اعتراف، روشنگر خلق و خوى مسلمانى، عظمت شخصيت، تواضع و سماحت و بزرگوارى و كوتاه سخن، جامعيت اوست.

سخت‌گيرى و تعصب خامى است‌

 

تا جنينى كار خون‌آشامى است!

 

در باب روش علمى و اسلوب تاليف او بايد گفت: هدف فيلسوف تلفيق حكمت بحثى با حكمت ذوقى و تطبيق اين دو با قرآن و حديث بوده است؛ بلافاصله بايد خاطرنشان سازيم كه روش مذكور در همگى آثار ملاصدرا، اعم از فلسفه، منطق، كلام و عرفان، تفسير و حديث، يكسان نيست؛ مثلا در اسفار كه بيشتر كتابى پرداخته در حكمت ذوقى است تا بحثى، روش اول كاملتر است و در ايقاظالنائمين به‌گونه‌اى كه روشن خواهيم ساخت، بكلى راه و رسم حكمت بحثى را رها كرده و طريق‌


[1] انى قد صرفت قوتى فى سالف‌الزمان، متداول الحداثة و الريمان، فى الفلسفة الالهية، بمقدار ما اوتيت من المقدور و بلغ اليه قسطى من السعى الموفور و اقتفيت آثار الحكماء السابقين، و الفضلاء اللاحقين، مقتبسا من نتائج خواطرهم و انظارهم مستفيد؟

من ابكار ضمائرهم و اسرارهم، و حصلت ما وجدته فى كتب اليونانيين و الروساء المعلمين، تحصيلا يختار اللباب من كل باب ... و أصنف كتابا جامعا لشتات ما وجدته فى كتب الاقدمين مشتملا على خلاصة اقوال المشائين، و نقاوة اذواق اهل الأشراق من الحكماء الرواقيين، مع زوائد لم توجد فى كتب اهل الفن من حكماء الاعصار ... و لكن المواثق كانت تمنع من المراد ... فاقعدنى الايام من القيام.

[2] و انى لا ازعم قد بلغت الغاية فيما اوردته كلا، فان وجوه الفهم لا تنحصر فيما فهمت و لا تحصى، و معارف الحق لا تتقيد بما رسمت و لا تحوى، لان الحق اوسع من ان يحيط به عقل وحد.

اسم الکتاب : إيقاظ النائمين المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست