responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيقاظ النائمين المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 30

متعاليه صدرا، به اين جنبه از فلسفه او توجه بيشترى مبذول دارند و نظريات او را د ر مسائل انسانى و اخلاقى براى جوانان تشريح كنند تا نسل جوان پس از انقلاب، بدنبال هويت راستين و شخصيت انسانى خود، به تلاش و جستجو برخيزد و با ارزشهاى معنوى فلسفه ملاصدرا كه با بهره‌گيرى از تعاليم مقدس اسلام و حقايق قرآن پى‌ريزى شده، آشنا شود. تعبير ايقاظالنائمين را ملاصدرا درك تابهاى ديگر خود، از جمله اسفار و كسر الاصنام الجاهلية به‌تنهائى يا به‌صورت ايقاظالنائمين و تنبيه للغافلين به كار برده است ولى تا پيش از كشف كتاب حاضر، تاليف مستقلى بدين نام در جزء آثار او شناخته نبود.

صدرالمتالهين در ايقاظالنائمين نيز مانند كتابهاى رسائل ديگرش، بحث خود را از وجود آغازى مى‌كند؛ در مقايسه با تعاريفى كه پيش‌تر در باره وجود از او خوانده‌ايم، درمى‌يابيم كه در كتاب اخير، كاملا روش مشاهده و عيان را بر دليل و برهان برگزيده است:

«و الوجود الحقيقى ظاهر بذاته الجميع الحاء الظهور و مظهر بغيره، و به يظهر الماهيات و له و معه و فيه و منه. و لو لاظهوره فى ذوات الاكوان و اظهاره لنفسه بالذات، و لها بالعرض، لما كانت موجودة، هى المسمات بالماهيات عند الحكماء و عند ارباب الكشف و الشهود بالاعيان الثابته ... و اما التعدد و التكرر فى المظاهر و المرايا لا فى التجلى و الفعل و فعله تعالى نور واحد يظهر به المهيات بلا جعل و تاثير.»

در انكار توانائى عقل در ادراك حقايق مى‌نويسد:

«فالعقل يدعى انه محيط بادراك الحقايق على ما هى عليها، بحسب القوة النظرية و ليس كذلك، اذ العقل لا يدرك الا المفهومات الكلية و لوازم الوجودات؛ و غاية عرفانه العلم الاجمالى» [1]

از خواننده صاحبدل تقاضا دارم براى آشنائى بيشتر با نظريات بديع صدرالمتالهين در مباحث وجود انسان و مراتب سلوك روحانى و خلاقيت نفس و تجرد خيال و عوالم برزخ و حشر و رستاخيز، نخست به كتاب اسفار اربعة مراجعه فرمايند. زيرا كتاب حاضر عصاره‌اى از آراء شهودى و ذوقى و در حقيقت مكمل ساير آثار كشفى ملاصدرا در اين زمينه‌هاست وى در اين كتاب جانب بحث و استدلال عقلى را مهمل گذاشته و همانگونه كه خود معترف است:


[1] العلم التفصيلى: كمن ينظر الى اجزاء المعلوم و مراتبه بحسب اجزائه بان يلاحظها واحدا بعد واحد؛ و الاجمالى كمن يعلم مسالة فيسال عنها فانه يحفر- الجواب الذي هو تلك المسئلة باسرها، فى ذهنه دفعة واحدة. كشاف اصطلاحات الفنون، تهانوى، ج 2 ص 1064 چاپ كلكته 1862 ميلادى‌

اسم الکتاب : إيقاظ النائمين المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست