اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 346
و عدم العدم و المعدوم المطلق و المعدوم في الذهن و جميع الممتنعات و
له أن يعتبر المجهول المطلق و مفهومي النقيضين و مفهوم الحرف و يحكم عليها
بأحكامها- كعدم الإخبار في المجهول المطلق و نفي الاجتماع في النقيضين و عدم
الاستقلال في المفهومية في الحرف لا على أن يكون ما يتصوره هو ذات المجهول المطلق
و حقيقة النقيضين و فرد الحرف و شخص العدم المطلق و شريك الباري إذ كل ما يتقرر في
عقل أو وهم فهو من الموجودات الإمكانية و المعاني الملحوظة بالذات بحسب الحمل
الشائع و لكن يحمل عليها عنواناتها بالحمل الأولي فقط فلم يحمل على شيء منها أنه
اجتماع النقيضين أو المعدوم المطلق و شريك الباري مثلا بالحمل الشائع
اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 346