responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهاية الحكمة( مصباح) المؤلف : مصباح یزدی، محمد تقی    الجزء : 1  صفحة : 81

انّا ... اول ما نرجع الى الاشياء نجدها مختلفة متمايزة مسلوبا بعضها عن بعض فى عين انّها جميعا متحدة فى دفع ما كان يتحمله السوفسطىّ من بطلان الواقعيّة، فنجد فيها مثلا انسانا موجودا و فرسا موجودا و شجرا موجودا و عنصرا موجودا و شمسا موجودة و هكذا. فلها ماهيّات محمولة عليها يباين بعضها بعضا و وجود محمول عليها مشترك المعنى بينها.

و الماهيّة غير الوجود، لانّ المختصّ غير المشترك؛ و ايضا الماهيّة لا تأبى فى ذاتها ان يحمل عليها الوجود و ان يسلب عنها؛ و لو كانت عين الوجود، لم يجز ان تسلب عن نفسها، لاستحالة سلب الشى‌ء عن نفسه، فما نجده فى الاشياء من حيثية الماهيّة غير ما نجده فيها من حيثيّة الوجود.

3- 2: واژه «اصالت» و «اعتباريت»

براى بيان معناى اين دو واژه، بايد دو اصطلاح «بالذات» و «بالعرض» را باختصار توضيح داد.

يكى از ويژگيهاى ذهن انسان اين است كه هرگاه دو شى‌ء به نحوى با يكديگر اتحاد و يگانگى داشته باشند، خاصيت و حكم يكى را به ديگرى نيز نسبت مى‌دهد؛ به تعبير رايج، حكم احد المتحدين يسرى الى الاخر. مثلا، مى‌گوييم: «نادر شاه هندوستان را فتح كرد.» فتح هندوستان در حقيقت كار لشكريان نادر است نه خود شخص نادر ولى در قضيه فوق ذهن آن را به خود نادر نيز نسبت مى‌دهد. علت اين امر آن است كه نادر فرمانده لشكر است و حكم فرمانده مطاع است؛ يعنى، لشكريان او در امور نظامى حكم و فرمانى جز حكم و فرمان نادر ندارند، پس نادر و لشكريانش از نظر فرمان و حكم در امور نظامى يكى هستند، اتحاد و يگانگى دارند- هرچند اتحاد اعتبارى، نه تكوينى- و ذهن به همين اعتبار فعل لشكريان نادر را مجازا به خود وى نيز نسبت مى‌دهد. دخالت ذهن در اينجا در همين نسبت و اسناد مجازى است. در اين مورد، مثالهاى فراوان ديگرى نيز وجود دارد. در فلسفه، هرگاه گفته شود:

«بالذات» يا «بالحقيقه»، مقصود نسبت حقيقى است و هرگاه گفته شود: «بالعرض» يا «بالمجاز»، مقصود نسبت مجازى است.

پس حاصل كلام اينكه هرگاه محمولى را بر موضوعى حمل كنيم (وصفى را به موصوفى نسبت دهيم، مفهومى را بر مصداقى منطبق سازيم، حكمى را به محكوم عليهى اسناد دهيم) [1]


[1] - به محمول «وصف، صفت، حكم، مفهوم» و به موضوع «موصوف، محكوم عليه، مصداق» و به حمل-

اسم الکتاب : شرح نهاية الحكمة( مصباح) المؤلف : مصباح یزدی، محمد تقی    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست