responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 6  صفحة : 190

ثِقَةً وَ مَعَكَ رَجُلٌ ثِقَةٌ فَاشْهَدْ لَهُ.

وَ رُوِيَ أَنَّهُ‌ لَا تَكُونُ الشَّهَادَةُ إِلَّا بِعِلْمٍ مَنْ شَاءَ كَتَبَ كِتَاباً أَوْ نَقَشَ خَاتَماً.

______________________________
«و روي أنه إلخ» روياه في القوي عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لا تشهد بشهادة لا تذكرها فإنه من شاء كتب كتابا و نقش خاتما[1] أي مثل خطك و خاتمك.

و رؤيا في الصحيح عن الحسين بن سعيد قال: كتب إليه جعفر بن عيسى، جعلت فداك جاءني جيران لنا بكتاب زعموا أنهم أشهدوني على ما فيه، و في الكتاب اسمي بخطي قد عرفته و لست أذكر الشهادة و قد دعوني إليها فأشهد لهم على معرفتي أن اسمي في كتاب و لست أذكر الشهادة أو لا تجب لهم الشهادة علي حتى أذكرها، كان اسمي في كتاب بخطي أو لم يكن فكتب: لا تشهد[2].

فأما الشهادة على الإيمان فالظاهر أنه يكفي فيها أن يكون ظاهر المشهود له الإيمان لما روياه في الصحيح، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن سعد الإسكاف قال:

لا أعلمه إلا قال: عن أبي جعفر عليه السلام قال، كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود عليه السلام فأوحى الله عز و جل إليه لا يعجبك شي‌ء من أمره فإنه مراء قال: فمات الرجل فأتى داود عليه السلام و قيل له، مات الرجل فقال داود: ادفنوا صاحبكم قال فأنكرت بنو إسرائيل و قالوا كيف لم يحضره؟ قال فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون منه إلا خيرا قال فلما صلوا عليه قام خمسون آخرون فشهدوا بالله ما يعلمون منه إلا خيرا فلما دفنوه قام خمسون فشهدوا بالله ما يعلمون منه إلا خيرا فأوحى الله عز و جل إلى داود عليه السلام:

ما منعك أن تشهد فلانا؟ فقال داود: يا رب للذي أطلعتني عليه من أمره قال فأوحى‌


[1] ( 1- 2) الكافي باب الرجل ينسى الشهادة و يعرف خطه خبر 4- 2 و التهذيب باب البينات خبر 87- 88.

[2] ( 1- 2) الكافي باب الرجل ينسى الشهادة و يعرف خطه خبر 4- 2 و التهذيب باب البينات خبر 87- 88.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 6  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست