responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 572

بَابُ نَوَادِرِ الطَّوَافِ‌

2835 رَوَى عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الرَّجُلِ يَطُوفُ وَ يَسْعَى ثُمَّ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ تَطَوُّعاً قَبْلَ أَنْ يُقَصِّرَ قَالَ مَا يُعْجِبُنِي.

2836 وَ رَوَى صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى عَنْ هَيْثَمٍ التَّمِيمِيِّ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ كَانَتْ مَعَهُ صَاحِبَتُهُ لَا تَسْتَطِيعُ الْقِيَامَ عَلَى رِجْلِهَا فَحَمَلَهَا زَوْجُهَا فِي مَحْمِلٍ فَطَافَ بِهَا طَوَافَ الْفَرِيضَةِ بِالْبَيْتِ وَ بِالصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ أَ يُجْزِيهِ ذَلِكَ الطَّوَافُ عَنْ نَفْسِهِ طَوَافُهُ بِهَا فَقَالَ إِيهاً وَ اللَّهِ إِذاً

______________________________
باب نوادر الطواف‌ «روى عاصم بن حميد» في الصحيح كالشيخ و الكليني في القوي كالصحيح‌[1] «عن محمد بن مسلم» و يدل على مرجوحية الطواف المندوب قبل التقصير- و يؤيده ما رواه الكليني في الحسن كالصحيح، عن الحلبي قال سألته عن رجل أتى المسجد الحرام و قد أزمع (أي عزم) بالحج يطوف بالبيت؟ قال: نعم ما لم يحرم:[2] فالأحوط أن يكون طوافه المستحب بعد التقصير و قبل الإحرام بالحج، و كلما كان أكثر كان أفضل- كما رواه الكليني في الصحيح عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) طواف في العشر أفضل من سبعين طوافا في الحج‌[3]- و الاحتياط في الترك.

«و روى صفوان بن يحيى» في الحسن كالصحيح و الكليني و الشيخ في الصحيح‌[4] «عن هيثم التميمي» و قد تقدم.


[1] الكافي باب تقصير المتمتع و احلاله خبر 3.

[2] الكافي باب الاحرام يوم التروية خبر 3.

[3] ( 3- 4) الكافي باب نوادر الطواف خبر 17- 9.

[4] ( 3- 4) الكافي باب نوادر الطواف خبر 17- 9.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 572
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست