responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 369

وَ كَانَ ع يُكْثِرُ مِنْ ذِي الْمَعَارِجِ وَ كَانَ يُلَبِّي كُلَّمَا لَقِيَ رَاكِباً أَوْ عَلَا أَكَمَةً أَوْ هَبَطَ وَادِياً وَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ.

______________________________
فتكون الأولى متصلة بما قبل و الأخرى بما بعد «ذا المعارج لبيك و كان عليه السلام» أي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ «يكثر من ذي المعارج» أي كان يقول (لبيك ذا المعارج لبيك) كثيرا أي مالك السماوات التي تعرج الملائكة و الروح إليه أو مالك الكمالات و المراتب العالية، فإن كل كمال منه، و به، و إليه‌ «و كان (إلى قوله) أكمة» محركة أي تلا و هي دون الجبال‌ «أو هبط واديا» محل السيل أو منخفضا بقرينة (هبط) «و من آخر الليل» في الأسحار «و في أدبار الصلوات» و روى الشيخ في الصحيح عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أحرمت بمسجد الشجرة فإن كنت ماشيا لبيت من مكانك من المسجد تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك بحجة تمامها عليك- و اجهر بها كلما ركبت و كلما نزلت و كلما هبطت واديا أو علوت أكمة أو لقيت راكبا و بالأسحار[1]. و روى الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: التلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج، لبيك، لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال و الإكرام لبيك، لبيك مرغوبا و مرهوبا إليك لبيك، لبيك تبدئ و المعاد إليك لبيك، لبيك كشاف الكرب العظام لبيك، لبيك عبدك و ابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك تقول ذلك في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة، و حين ينهض بك بعيرك و إذا علوت شرفا أو حبطت واديا أو لقيت راكبا أو استيقظت من منامك و بالأسحار و أكثر ما استطعت منها و اجهر بها، و إن تركت بعض التلبية فلا يضرك غير أن تمامها أفضل، و اعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع في أول الكلام (و في التهذيب) الأربع التي كن أول الكلام) و في بعض النسخ (أول الكتاب) و هي الفريضة و هي التوحيد و بها


[1] التهذيب باب صفة الاحرام خبر 104.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست