______________________________ باب
التلبية «روى النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان» في الصحيح كالكليني[1] «عن أبي عبد
الله (إلى قوله) اللهم لبيك» ينبغي أن يصل الأولى بقوله: (اللهم) و يقف على
الأخرى و كذا في الجميع و تقدم معنى التلبية «لبيك لا شريك لك
لبيك إن الحمد» يجوز الفتح و الكسر في الهمزة، و الكسر أولى لأنه يدل على
العموم بخلاف الفتح فإنه يدل على خصوص المقام لأنه يصير كالعلة في اختصاص التلبية
به تعالى و في الكسر يدل عليهو على غيره أي المحامد «و النعمة» أي جميعها «لك و الملك» أي لك و قد
يغلط في التأخير و إن لم يتغير المعنى لكن اللازم متابعة المنصوص سيما على القول
بوجوب هذه الزيادة لوجودها في أكثر رواياتها «لا شريك لك» إلى هنا موجود
في أكثر الروايات و لا خلاف في استحباب الزائد.
«لبيك» متصل بما
بعدها، و لكن في بعض النسخ زيادة (لبيك) الأخرى
[1] الكافي باب حج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
خبر 7 مع صدر له و هو قال قال أبو عبد اللّه( ع) ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله الحجّ فكتب الى من بلغه كتابه ممن دخل في الإسلام ان رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله يريد الحجّ يؤذنهم بذلك للحج من اطاق الحجّ فاقبل الناس فلما نزل
الشجرة امر الناس بنتف الابط و حلق العانة و الغسل و التجرد في ازار و رداء او
ازار و عمامة يضعها على عاتقه لمن لم يكن له رداء و ذكر انه حيث لبى قال: لبيك إلخ
و له ذيل أيضا فلاحظ ان شئت.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 368