responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 368

بَابُ التَّلْبِيَةِ

2578 رَوَى النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَمَّا لَبَّى رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ- لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ- لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ‌

______________________________
باب التلبية «روى النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان» في الصحيح كالكليني‌[1] «عن أبي عبد الله (إلى قوله) اللهم لبيك» ينبغي أن يصل الأولى بقوله: (اللهم) و يقف على الأخرى و كذا في الجميع و تقدم معنى التلبية «لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد» يجوز الفتح و الكسر في الهمزة، و الكسر أولى لأنه يدل على العموم بخلاف الفتح فإنه يدل على خصوص المقام لأنه يصير كالعلة في اختصاص التلبية به تعالى و في الكسر يدل عليه‌و على غيره أي المحامد «و النعمة» أي جميعها «لك و الملك» أي لك و قد يغلط في التأخير و إن لم يتغير المعنى لكن اللازم متابعة المنصوص سيما على القول بوجوب هذه الزيادة لوجودها في أكثر رواياتها «لا شريك لك» إلى هنا موجود في أكثر الروايات و لا خلاف في استحباب الزائد.

«لبيك» متصل بما بعدها، و لكن في بعض النسخ زيادة (لبيك) الأخرى‌


[1] الكافي باب حج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خبر 7 مع صدر له و هو قال قال أبو عبد اللّه( ع) ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الحجّ فكتب الى من بلغه كتابه ممن دخل في الإسلام ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يريد الحجّ يؤذنهم بذلك للحج من اطاق الحجّ فاقبل الناس فلما نزل الشجرة امر الناس بنتف الابط و حلق العانة و الغسل و التجرد في ازار و رداء او ازار و عمامة يضعها على عاتقه لمن لم يكن له رداء و ذكر انه حيث لبى قال: لبيك إلخ و له ذيل أيضا فلاحظ ان شئت.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست