responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 366

فِيهَا وَ الْإِشْعَارُ وَ التَّقْلِيدُ بِمَنْزِلَةِ التَّلْبِيَةِ.

2576 وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْهُ ع‌ أَنَّهَا تُشْعَرُ وَ هِيَ مَعْقُولَةٌ

______________________________
هذه الثلاثة فقد أحرم‌[1] و يدل أيضا على أنه يحرم بكل واحدة من الإشعار و التقليد فينبغي أن يحمل المطلقات عليه و إن كان الجمع أحوط.

و في الصحيح، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أشعر بدنته فقد أحرم و إن لم يتكلم بقليل و لا كثير[2].

و في الصحيح، عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كانت بدن كثيرة فأردت أن تشعرها دخل الرجل بين كل بدنتين فيشعر هذه من الشق الأيمن و يشعر هذه من الشق الأيسر و لا يشعرها أبدا حتى يتهيأ للإحرام فإنه إذا أشعر و قلد وجب عليه الإحرام و هو بمنزلة التلبية[3].

و روى الكليني، عن البزنطي (و الظاهر أنه مأخوذ من كتابه و إن كان في الطريق سهل بن زياد) عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان البدن كثيرة قام فيما بين ثنتين، ثمَّ أشعر اليمنى، ثمَّ اليسرى و لا يشعر أبدا حتى يتهيأ للإحرام لأنه إذا أشعر و قلد و جلل وجب عليه الإحرام‌[4].

«و في رواية عبد الله بن سنان» في الصحيح قد تقدم مع الزيادة و يدل عليه زائدا على ما تقدم ما رواه الكليني في القوي، عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله و زرارة قالا سألنا أبا عبد الله عليه السلام عن البدن كيف تشعر و متى يحرم صاحبها و من أي جانب تشعر و معقولة تنحر أو باركة (أي بدون العقل) فقال: تشعر معقولة و تشعر من الجانب الأيمن‌[5].


[1] ( 1- 2- 3) التهذيب باب ضروب الحجّ خبر 59- 60- 58.

[2] ( 1- 2- 3) التهذيب باب ضروب الحجّ خبر 59- 60- 58.

[3] ( 1- 2- 3) التهذيب باب ضروب الحجّ خبر 59- 60- 58.

[4] ( 4- 5) الكافي باب صفة الاشعار و التقليد خبر 5- 3.

[5] ( 4- 5) الكافي باب صفة الاشعار و التقليد خبر 5- 3.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست