responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 358

2563 وَ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِذَا أَحْرَمْتَ مِنْ غَمْرَةَ أَوْ بَرِيدِ

______________________________
و بلاغها عليك و إن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس و إلا فمتى تيسر لك من يوم التروية.

و في الموثق كالصحيح عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام من أي المسجد الحرام يوم التروية؟ قال من أي المسجد شئت.

و (أما) ما يدل على التفصيل (فما) رواه الشيخ في القوي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة ثمَّ صل ركعتين خلف المقام ثمَّ أهل بالحج فإن كنت ماشيا فلب عند المقام و إن كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك و صل الظهر إن قدرت بمنى، و اعلم أنه واسع لك أن تحرم في دبر فريضة أو دبر نافلة أو ليل أو نهار[1] و الظاهر أن هذه هي التلبية سرا كما سيذكره المصنف.

«و في رواية هشام بن الحكم» في الصحيح‌ «عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أحرمت من غمرة» أوسط وادي العقيق أو آخره كما تقدم‌ «أو بريد البعث» أوله‌ «صليت للإحرام و قلت ما يقول المحرم» من نية العمرة المتمتع بها إلى الحج لفظا مع القصد «فإن شئت لبيت سرا» أو الأعم أو جهرا «من موضعك و الفضل أن تمشي قليلا ثمَّ تلب» و في القاموس (ألب) أقام- كلب، و منه لبيك أي أنا مقيم على طاعتك إلبابا بعد الباب و إجابة بعد إجابة (أو) معناه اتجاهي و قصدي لك، من داري تلب داره أي تواجهها (أو) معناه محبتي لك، من امرأة لبه محبة لزوجها (أو) معناه إخلاصي لك، من حسب لباب خالص، فالمعنى ثمَّ تتوجه إلى الله بالتلبية (أو) لتلب بحذف اللام لام الأمر (أو) الحذف من النساخ و يدل على التخيير و- استحباب الفصل.

كما رواه الكليني قويا، عن عبد الله بن سنان أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام هل يجوز


[1] التهذيب باب الاحرام يوم التروية خبر 7.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست