responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 297

أَوْ إِلَى وَقْتٍ مِنْ هَذِهِ الْمَوَاقِيتِ وَ أَنْتَ تُرِيدُ الْإِحْرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَانْتِفْ إِبْطَيْكَ وَ قَلِّمْ أَظْفَارَكَ وَ اطْلِ عَانَتَكَ وَ خُذْ مِنْ شَارِبِكَ وَ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّ ذَلِكَ بَدَأْتَ ثُمَّ اسْتَكْ وَ اغْتَسِلْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ لْيَكُنْ فَرَاغُكَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَلَا يَضُرُّكَ إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ.

2534 وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ نَحْنُ بِالْمَدِينَةِ عَنِ التَّهَيُّؤِ

______________________________
العراق» أي الكوفة أو مع البصرة أو مع من والاهما من عراق العجم و خراسان و غيرهما و هو أظهر لأن جميعهم يجيئون من قبل العراق‌ «و أنت تريد الإحرام» موضحة أو احترازية بالنظر إلى من لا يريد مكة فإن مريدها لا يجوز لها التجاوز إلا محرما بحج أو عمرة كما سيجي‌ء «إن شاء الله» للتبرك أو لأن إرادة العبد لا تحصل معها الفعل إلا بتأييد الله و توفيقه في الخيرات‌ «فانتف إبطيك» أي أزل شعرهما بالنتف أو الحلق أو النورة، أو وقع فردا للمستحب التخييري كما سيجي‌ء «و اطل عانتك» بالنورة مثل ما تقدم‌ «ثمَّ استك» أسنانك‌ «و اغتسل» للإحرام‌ «و البس ثوبيك» للإحرام مقدما عليه.

و يظهر منه و من غيره من الأخبار إن لبس ثوبي الإحرام واجب فيه لا أنه جزء حقيقته حتى يكون المقارنة مع الإحرام شرطا في صحته‌ «و ليكن فراغك من ذلك» الأفعال بتقدير الفعل أو اللبس‌ «عند زوال الشمس» حتى يصلي و يحرم بعدها كما فعله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.

و روى الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا انتهيت إلى بعض المواقيت التي وقت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فانتف إبطيك و احلق عانتك و قلم أظفارك و قص شاربك و لا يضرك بأي ذلك بدأت‌[1] و الظاهر أن معاوية سمع منه عليه السلام مرتين أو نقله بالمعنى أو من الروات.

«و روى معاوية بن وهب» في الحسن كالصحيح و الشيخ عنه في الصحيح‌ «قال سألت أبا عبد الله عليه السلام و نحن بالمدينة» و يدل على جواز تقديم المقدمات على‌


[1] اورد هذا الخبر و اللذين بعده في التهذيب باب صفة الاحرام خبر 1- 4- 10.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست