responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 288

2524 وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ يُجْزِيكَ إِذَا لَمْ تَعْرِفِ الْعَقِيقَ أَنْ تَسْأَلَ النَّاسَ وَ الْأَعْرَابَ عَنْ ذَلِكَ‌

______________________________
أبي حمزة و في بعض النسخ كما في المنتهى و التذكرة عن الحلبي فيكون صحيحا لكن الظاهر الأول لما سيجي‌ء) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل جعل لله عليه شكرا أن يحرم من الكوفة قال فليحرم من الكوفة و ليف لله بما قال.

و في الصحيح، عن علي بن أبي حمزة قال: كتبت إلى أبي عبد الله أسأله عن رجل جعل لله عليه أن يحرم من الكوفة قال: يحرم من الكوفة و الظاهر أنها الرواية الأولى و تكريرها لكونها في أصل حماد و صفوان.

و في الموثق، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لو أن عبدا أنعم الله عليه نعمة فعافاه من تلك البلية فجعل على نفسه أن يحرم بخراسان كان عليه أن يتم (و استشكله) جماعة من الأصحاب بأنه لا يصلح أن يكون متعلقا للنذر فلا ينعقد مع ضعف الطرق و الأحوط أن لا ينذر مثل هذا النذر و بعد الوقوع الاجتناب عما يجتنب عنه المحرم بإيقاع نية أنه إن كان مشروعا و مطلوبا للشارع فبها و إلا كان لغوا.

«و روى معاوية بن عمار» في الصحيح‌ «عن أبي عبد الله عليه السلام» و يدل على جواز الاعتماد عليهم في تحقيق المواضع و المشاعر، و لعله مع حصول العلم بالتواتر أو الاستفاضة «و قال الصادق عليه السلام» روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: آخر العقيق بريد أو طاس- و قال:

بريد البعث دون غمرة ببريدين‌[1] و بهذا الإسناد عنه عليه السلام قال أول العقيق بريد البعث و هو دون المسلخ بستة أميال مما يلي العراق و بينه و بين غمرة أربعة


[1] اورد هذا الخبر و الخمسة التي بعده في الكافي باب مواقيت الاحرام خبر 4- 10- 5- 6- 7- 8.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست