______________________________
لا يصيبه «السرق و الغرق» الشجا و الغصة «و الحرق».
باب توفير الشعر للحج
أو العمرة
«روى معاوية بن عمار» في الصحيح
كالشيخ و الكليني في الحسن كالصحيح[1] «عن أبي عبد
الله عليه السلام قال الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ» أي معنى قوله
تعالى «شوال و ذو القعدة و ذو الحجة» أي الجميع وقت للحج بمعنى جواز إن شاء
الحج و ما هو في معناه من العمرة المتمتع بها إلى الحج من ابتداء شوال إلى وقت لا
يفوت الحج و يفعل كثير من أفعال الحج في أوقاته الخاصة به، و يجوز إيقاع بعض
الأفعال في بقية ذي الحجة، فمن جعل جميع ذي الحجة من أشهر الحج كما هو ظاهر الآية
و هذا الخبر أراد هذا المعنى.
و يؤيده ما رواه الكليني
في الحسن (على الظاهر فإنه و إن كان في الطريق سهل بن زياد لكن الظاهر أن الكليني
أخذه من كتاب البزنطي، بل يمكن القول بصحته لإجماع العصابة) عن زرارة عن أبي جعفر
عليه السلام قال: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ، شوال و ذو القعدة و ذو
الحجة ليس لأحد أن يحج فيما سواهن[2].
و في الصحيح، عن معاوية
بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل الْحَجُّ أَشْهُرٌ
مَعْلُوماتٌ، فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَ، و الفرض التلبية و
الإشعار و التقليد فأي ذلك فعل فقد
[1] التهذيب باب العمل و القول عند الخروج خبر 2 و
الكافي باب توفير الشعر لمن أراد الحجّ و العمرة خبر 1.
[2] أورده و ما بعده في الكافي باب أشهر الحجّ خبر
1- 2.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 279