______________________________
و أمير المؤمنين، و فاطمة، و الحسن، و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي
الباقر صلوات الله عليهم أجمعين- و لم يحصل هذه الرتبة لأحد غيره و الظاهر أن
كتابه كان عند المصنف، و نقله منه فلا يضر ضعف السند، و لهذا عمل بهذا الخبر،
العامة و الخاصة و رواه البرقي، عن أبيه عنه[1]
و فيه إرسال كما لا يخفى، و يدل على كراهة دخول المسافر منزله في الليل إلا أن
يعلمهم- و روي أنه دخل رجل منزله في زمان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و
رأى ابنه نائما مع زوجته فتوهم أنه أجنبي فقتله، فلما سمعه صلى الله عليه و آله و
سلم نهى عن ذلك.
«و قال عليه السلام» رواه البرقي
قويا عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم[2]
و الإياب الرجوع.
«و قال الصادق عليه
السلام» رواه البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه
السلام[3] «قال سير
المنازل» الظاهر أن المراد به أن السير للتنزه و التفرج ينبغي أن لا يصير إلى
المنازل، و هي ثمانية فراسخ، بل نهايته إلى ثمانية عشر ميلا- ستة فراسخ، فإن
الزائد عليها ينفد الزاد لأن الإنسان لا يهيئ غالبا لها ما يكفيها بخلاف السفر و
يسيء أخلاق المصاحبين و يتسخ ثيابهم و تبلى بخلاف ما إذا كان قريبا فإنه يرطب الدماغ
و يخرج البدن و الروح من الكلال.
كما رواه البرقي، عن
الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين للحسن ابنه عليهما السلام: ليس للعاقل أن
يكون شاخصا إلا في ثلاثة، مرمة لمعاش، أو خطوة لمعاد
[1] ( 1- 2- 3) محاسن البرقي باب آداب المسافر خبر 4-
3- 2 من كتاب السفر ص 77- 376.
[2] ( 1- 2- 3) محاسن البرقي باب آداب المسافر خبر 4-
3- 2 من كتاب السفر ص 77- 376.
[3] ( 1- 2- 3) محاسن البرقي باب آداب المسافر خبر 4-
3- 2 من كتاب السفر ص 77- 376.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 277