______________________________
الأربعة- و هم أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري و هو أول من نصبه أبو محمد الحسن
العسكري صلوات الله عليه- ثمَّ على- ابنه- محمد بن عثمان أبو جعفر مع نص أبيه عليه
فلما حضره الوفاة و اشتد حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة- منهم- أبو علي بن
همام و أبو عبد الله بن محمد الكاتب- و أبو عبد الله الباقطاني- و أبو سهل إسماعيل
بن علي النوبختي- و أبو عبد الله بن أبي خيار- و غيرهم من وجوه الأكابر، فقالوا
له: إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم: هذا أبو القاسم، الحسين بن روح النوبختي
القائم مقامي و السفير بيني و بين صاحب الأمر عليه السلام و الوكيل و الثقة الأمين
فارجعوا في أموركم إليه و عولوا عليه في مهماتكم فبذلك أمرت و قد بلغت، ثمَّ أوصى
أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري، فلما حضرته الوفاة سئل أن
يوصي، فقال: لله أمر هو بالغه، و هو الغيبة الكبرى. و وقعت في سنة تسع و عشرين و
ثلاثمائة- و هذه سنة إحدى و ستين بعد الألف نرجو من الله تعالى أن يوصلنا إلى
خدمته و يمتعنا بالفوز إلى الشهادة تحت لوائه صلوات الله عليه و على آبائه
الطاهرين.
قوله عليه السلام «من عانق
حاجا بغباره» أي حين الدخول مع غبار السفر أو الأعم منه و من الطريق (أو)
يكون كناية عن القرب لا مع بعد العهد، و قد تقدم استحباب تعظيم الحاج و المصافحة.
باب النوادر «روي عن
جابر بن عبد الله الأنصاري» الثقة العظيم الشأن من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 276