responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 276

حَاجّاً بِغُبَارِهِ كَانَ كَأَنَّمَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ.

بَابُ النَّوَادِرِ

2514 رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ‌ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ‌

______________________________
الأربعة- و هم أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري و هو أول من نصبه أبو محمد الحسن العسكري صلوات الله عليه- ثمَّ على- ابنه- محمد بن عثمان أبو جعفر مع نص أبيه عليه فلما حضره الوفاة و اشتد حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة- منهم- أبو علي بن همام و أبو عبد الله بن محمد الكاتب- و أبو عبد الله الباقطاني- و أبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي- و أبو عبد الله بن أبي خيار- و غيرهم من وجوه الأكابر، فقالوا له: إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم: هذا أبو القاسم، الحسين بن روح النوبختي القائم مقامي و السفير بيني و بين صاحب الأمر عليه السلام و الوكيل و الثقة الأمين فارجعوا في أموركم إليه و عولوا عليه في مهماتكم فبذلك أمرت و قد بلغت، ثمَّ أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري، فلما حضرته الوفاة سئل أن يوصي، فقال: لله أمر هو بالغه، و هو الغيبة الكبرى. و وقعت في سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة- و هذه سنة إحدى و ستين بعد الألف نرجو من الله تعالى أن يوصلنا إلى خدمته و يمتعنا بالفوز إلى الشهادة تحت لوائه صلوات الله عليه و على آبائه الطاهرين.

قوله عليه السلام‌ «من عانق حاجا بغباره» أي حين الدخول مع غبار السفر أو الأعم منه و من الطريق (أو) يكون كناية عن القرب لا مع بعد العهد، و قد تقدم استحباب تعظيم الحاج و المصافحة.

باب النوادر «روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري» الثقة العظيم الشأن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست