______________________________
فدخلت المدينة التي تريدها فقل حين تشرف عليها و تراها: اللهم رب السماوات و ما
أظلت، و رب الأرضين السبع و ما أقلت (أي حملته) و رب الرياح و ما ذرت و رب
الشياطين و ما أضلت أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أسألك من خير هذه القرية و
ما فيها و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها[1].
باب الموت في الغربة
«روى الحسن بن محبوب» في الصحيح «عن أبي محمد الوابشي» و لا يضر جهالته «عن أبي عبد
الله عليه السلام» بكاء هذه الأشياء كناية عن تحسرها لفراقه لأنه يعبد الله
تعالى فيها (أو) كأنهم متحسرون.
«و قال عليه السلام» رواه البرقي
مرسلا عنه عليه السلام[2]، و العقدة،
المرض المقدر عليه كالعقدة و كأنه يعتذر تعالى قدسه إلى المريض أن المرض بتقديري
عليك