______________________________
و تدخل بين محامل المؤمنين فتنفر عليهم إبلهم فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي[1] و هو مجرب،
و في الصحيح، عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام إنك ستصحب
أقواما فلا تقولن أنزلوا هاهنا و لا تنزلوا هاهنا. فإن فيهم من يكفيك[2] يعني يقول
كل أحد بالخاصية، فإن اخترت مكانا فإن حصل مضرة يكون عليك، و كذا في جميع أمور
السفر من أنواع البلاء.
باب المشي في السفر
«روى منذر بن جيفر» بالجيم و الياء بنقطتين تحتها «عن يحيى بن طلحة
النهدي» بالفتح قبيلة من اليمن «قال قال لنا أبو عبد الله عليه السلام» في القوي «سيروا و
انسلوا» بالضم و الكسر أي أسرعوا.
«و روي أن قوما إلخ» رواه البرقي في
القوي، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام[3] و في الصحيح، عن هشام بن سالم، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: جاءت المشاة إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم
فشكوا إليه الإعياء فقال: عليكم بالنسلان (أي الإسراع) في السير ففعلوا فذهب
[1] محاسن البرقي باب( بلا عنوان) بعد باب المشى
خبر 4 من كتاب السفر ص 380.
[2] محاسن البرقي باب ارتياد المنازل خبر 1 من
كتاب السفر ص 364 ج 2.
[3] اورد هذا الخبر و اللذين بعده في المحاسن- باب
المشى خبر 1- 4- 5 من كتاب السفر ص 377.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 265