responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 246

2478 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَا اشْتَرَى أَحَدٌ دَابَّةً إِلَّا قَالَتْ- اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ بِي رَحِيماً.

2479 وَ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ أَنَّهُ قَالَ‌ اتَّخِذُوا الدَّابَّةَ فَإِنَّهَا زَيْنٌ وَ تُقْضَى عَلَيْهَا

______________________________
«و قال الصادق عليه السلام» روى البرقي في الصحيح- عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ركب العبد الدابة قال اللهم اجعله بي رحيما[1] و كأنه غير هذا الخبر.

«و روى عنه عبد الله بن سنان» في الصحيح كالبرقي و رواه الكليني في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام‌[2] و يؤيده ما رواه البرقي بسندين صحيحين و الكليني في الحسن كالصحيح عن علي بن رئاب (مهموزا) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اشتر دابة فإن منفعتها لك و رزقها على الله عز و جل، و في رواية و تلقى عليها إخوانك‌[3] من الملاقاة أو التلقي.

و روى الكليني عن ابن طيفور المتطبب (و هو عبد الرحمن بن محمد) قال سألني أبو الحسن عليه السلام أي شي‌ء ركبت قلت حمارا قال: بكم ابتعته؟ قلت بثلاثة عشر دينارا فقال: إن هذا لهو السرف، أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا و تدع برذونا قلت يا سيدي إن مئونة البرذون أكثر من مئونة الحمار فقال الذي يمون الحمار هو يمون البرذون أ ما علمت أنه من ارتبط دابة متوقعا به أمرنا و يغيظ به عدونا و هو منسوب إلينا أدر الله رزقه و شرح صدره و بلغه أمله و كان عونا على حوائجه‌


[1] محاسن البرقي باب ارتباط الدابّة و الركوب خبر 8 من كتاب المرافق.

[2] محاسن البرقي باب ارتباط الدابّة و الركوب خبر 4 من كتاب المرافق و الكافي باب ارتباط الدابّة و المركوب خبر 9 من كتاب الدواجن.

[3] اورد هذا الخبر في الكافي و الخمسة التي بعده في باب ارتباط الدابّة و المركوب خبر 1- 2- 5- 7- 8- 10 من كتاب الدواجن.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست