باب حسن القيام على الدواب من اتخاذها و
رعايتها و النفقة و الشفقة عليها «روي عن أبي ذر رحمة الله عليه» روى الكليني و
البرقي في الموثق كالصحيح، عن سليمان بن خالد قال:
فيما أظن، عن أبي عبد
الله عليه السلام، و في المحاسن، عن سعيد بن غزوان (الثقة) عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: رئي أبو ذر رضي الله عنه يسقي حمارا بالربذة فقال له بعض الناس: أما
لك يا با ذر من يكفيك سقي الحمار؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
يقول: ما من دابة إلا و هي تسأل الله كل صباح اللهم ارزقني مليكا صالحا يشبعني من
العلف، و يرويني من الماء و لا يكلفني فوق طاقتي فأنا أحب أن أسقيه بنفسي[1].
و روى البرقي صحيحا، عن
يحيى بن المبارك أو علي بن حسان قال: قال أبو ذر تقول الدابة اللهم ارزقني مليك
صدق يرفق بي و يحسن إلى و يطعمني و يسقيني و لا يعنف على[2] و الذي في المتن غيرهما و كأنه خبر
آخر أو نقل بالمعنى.
[1] الكافي باب نوادر في الدوابّ خبر 2 من كتاب
الدواجن و محاسن البرقي باب ارتباط الدابّة و الركوب خبر 6 من كتاب المرافق ص 625
ج 2.
[2] محاسن البرقي باب ارتباط الدابّة و الركوب خبر
5 من كتاب المرافق.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 245