______________________________ باب
حفظ النفقة في السفر «روي عن صفوان الجمال» في الحسن و البرقي في الصحيح[1] «قال قلت
لأبي عبد الله عليه السلام إن معي أهلي» اعتذار للحفظ و لعدم التوكل «و إني (إلى
قوله) في حقوي» أي وسطي و هو معقد الإزار «قال: نعم» و ترك استفصاله
يدل على جواز الصلاة معها و لو كان دنانير مع أنه لم يرد نهي فيه و ليس بتزين
للذهب حتى يكون حراما و الظاهر من النهي على تقدير صحته هو التزين و ربما يقال
بالجواز لأنه موضع الضرورة.
«و روى علي بن أسباط،
عن عمه يعقوب بن سالم» في الموثق كالصحيح كالبرقي[2] و يدل على جواز الاعتماد على غير
الله بعد أن يكون الاعتماد على الله، فإن الكل بيده، و لا يمكن بالنسبة إلى أكثر
العالم التوكل الصادق.
[1] ( 1- 2) محاسن البرقي باب حفظ النفقة في السفر خبر
1- 2 من كتاب السفر.
[2] ( 1- 2) محاسن البرقي باب حفظ النفقة في السفر خبر
1- 2 من كتاب السفر.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 229