responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 190

فَلْيُسَافِرْ يَوْمَ السَّبْتِ فَلَوْ أَنَّ حَجَراً زَالَ عَنْ جَبَلٍ فِي يَوْمِ السَّبْتِ لَرَدَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَكَانِهِ وَ مَنْ تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْحَوَائِجُ فَلْيَلْتَمِسْ طَلَبَهَا يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَلَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ الْحَدِيدَ لِدَاوُدَ ع.

2390 وَ رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيُّ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ‌ لَا بَأْسَ بِالْخُرُوجِ فِي السَّفَرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ.

______________________________
«عن أبي عبد الله عليه السلام (إلى قوله) إلى مكانه» يمكن أن يكون على الحقيقة و لا استبعاد فيه أو على المبالغة أو تجوزا بأنه لو كان شخص مثل الحجر في الكسل و عدم الحركة لرده الله لو سافر يوم السبت، و الأولى أن يكون الخروج أوائل النهار كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال. بارك الله لا متى في بكورها يوم سبتها و خميسها.

«و من تعذرت إلخ» يمكن أن يكون من حديث حفص و الظاهر أنه من المحاسن رواه البرقي مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال، من كانت له حاجة فليطلبها إلخ‌[1] و نقله المصنف بالمعنى‌ «فإنه (إلى قوله) لداود عليه السلام» فحصول حوائج أخرى فيه أحرى؟ فيمكن أن يكون هذه الخاصية لليوم، و لما طلب عليه السلام هذه الحاجة منه تعالى في هذا اليوم يسرها الله له (أو) لأنه لما يسر الله تعالى له عليه السلام هذه الحاجة حصل له هذه الخاصية (أو) يحصل الحوائج بالخاصية لمتابعة الأنبياء صلوات الله عليهم.

«و روى إبراهيم بن أبي يحيى المدني» في الموثق‌ «عنه عليه السلام» أي عن أبي عبد الله عليه السلام‌ «أنه قال (إلى قوله) ليلة الجمعة» و الظاهر أن نفي البأس باعتبار البأس يوم الجمعة للصلاة و قد تقدم، مع أنه يشعر ببأس ما أيضا فإن الأولى أن لا يترك فضيلة الجمعة مع قربها.


[1] محاسن البرقي باب الأيّام التي يستحب فيها السفر خبر 2 ج 2.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست