______________________________
على صحة الخبر، فإنا تتبعنا أحاديث هؤلاء العامة عن الصادقين صلوات الله عليهم فإن
أكثرها مما يدل متنها، على صحتها و لهذا اعتمد عليهم قدماؤنا رضي الله عنهم، مع
أنه روي أخبار أخر في هذا المعنى روى البرقي في الموثق، عن سعيد ابن يسار، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: سافروا تصحوا، سافروا تغنموا[1] و غيره مما سيجيء.
«و روى جعفر بن بشير» في الصحيح «عن إبراهيم
بن الفضل» الهاشمي الذي أسند عنه و روي عنه الفضلاء و اعتمدوا عليه و إن لم يصرحوا
بتوثيقه «عن أبي عبد الله عليه السلام (إلى قوله) حاجة» و هذه الحاجة من أسباب
رزقه و هو لا يعلم أن له رزقا في هذا البلد و يعرض له حاجة أخرى غير تحصيل الرزق
فإذا ذهب إليه حصل له الرزق من حيث لا يعلم (أو) إذا قرر الله تعالى له الرزق في
ذلك البلد يحصل له حاجة و فقر في ذلك البلد حتى يرزق فيه.
باب الأيام و الأوقات
التي يستحب فيها السفر إلخ «و روى حفص بن غياث النخعي» في الموثق، و النخع
محركة قبيلة باليمن