responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 185

السِّنْدِيِّ يُخْرَجُ بِهِ مِنَ الْحَرَمِ فَقَالَ نَعَمْ لِأَنَّهَا لَا تَسْتَقِلُّ بِالطَّيَرَانِ.

وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهَا تَدُفُّ دَفِيفاً

2382 وَ سَأَلَهُ الْحَسَنُ بْنُ الصَّيْقَلِ‌ عَنْ دَجَاجِ مَكَّةَ وَ طَيْرِهَا فَقَالَ مَا لَمْ يَصُفَّ فَكُلْهُ وَ مَا كَانَ يَصُفُّ فَخَلِّ سَبِيلَهُ‌

______________________________
(و في في) في الحسن كالصحيح عن جميل بن دراج عن محمد بن مسلم‌[1] و هو أظهر لقوله.

«سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الدجاج السندي» و في بعض نسخ الكافي (الحبشي) مكانه، و الظاهر أن السندي أيضا صنف منه كاللاري و القندهاري و يحتمل هنا أن يكون المراد به غير الحبشي بقرينة المقام‌ «و في خبر آخر» روى الكليني في الخبر السابق كالشيخ، عن معاوية بن عمار أنه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ما كان من الطير لا يصف فلك أن تخرجه من الحرم، و ما صف منها فليس لك أن تخرجه‌[2] فإن كان مراده هذا الخبر فالنقل بالمعنى و يمكن أن يكون خبرا آخر.

«و سأله الحسن الصيقل» في القوي أي سئل أبا عبد الله عليه السلام و هذه الإضمارات من المصنف وقعت اختصارا لا أنه مضمر كما فهمه بعض من لا تتبع له‌ «عن دجاج مكة و طيرها فقال ما لم يصف» أي ليس يطير بين السماء و الأرض كالدجاج و الديك‌ «فكله و ما كان يصف» كالحمام و القبج‌ «فخل سبيله» و لا تأخذه و لا تأكله، و حكم الصغير حكم الكبير كما تقدم حتى البيض، و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن عمران الحلبي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما يكره‌


[1] الكافي باب ما يذبح في الحرم إلخ خبر 3.

[2] لا يخفى ان الموجود في الكافي في الخبر السابق ما هذه عبارته- ما كان يصف من الطير فليس لك ان تخرجه- نعم ما ذكره الشارح قد، مذكور في التهذيب باب الكفّارة عن خطاء المحرم خبر 190.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست