responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 163

2338 وَ رَوَى الْعَلَاءُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُقِيمَ بِمَكَّةَ سَنَةً قُلْتُ كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ يَتَحَوَّلُ عَنْهَا وَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ بِنَاءٌ فَوْقَ الْكَعْبَةِ.

2339 وَ رُوِيَ‌ أَنَّ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ يُقْسِي الْقَلْبَ.

2340 وَ رَوَى دَاوُدُ الرَّقِّيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ نُسُكِكَ فَارْجِعْ فَإِنَّهُ أَشْوَقُ لَكَ إِلَى الرُّجُوعِ.

شَجَرُ الْحَرَمِ‌.

______________________________
«و روى العلاء عن محمد بن مسلم» في الصحيح و رواه الكليني و الشيخ أيضا في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام‌[1] و يدل على كراهة المجاورة و رفع بناء فوق الكعبة بأن يكون سمكه أرفع من سمك الكعبة فلا يكره البناء في الجبال المرتفعة عليها كأبي قبيس مطلقا، بل مع زيادة السمك، و روى الشيخ في الصحيح، عن علي بن مهزيار قال، سألت أبا الحسن عليه السلام المقام بمكة أفضل أو الخروج إلى بعض الأمصار؟ فكتب عليه السلام: المقام عند بيت الله أفضل و قد تقدم وجه الجمع.

«و روي إلخ» رواه الكليني مرسلا هكذا[2] لكن بدل القلب (القلوب) و كأنه محمول على الغالب من الناس كما هو المشاهد، و كذا في مشاهد الأئمة صلوات الله عليهم.

«و روى داود الرقي» في طريق المصنف إليه ضعف، لكن رواه الكليني في الحسن كالصحيح عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام‌[3] و هذا أيضا غالبي، و يحمل الأمر بالرجوع بالنظر إليهم و أما من ازداد في المقام بمكة شوقه و عبادته و تقواه و قربه إلى الله تعالى فالمقام أفضل بالنظر إليهم أو من كان له مئونة أو قوة يمكنه الحج في كل سنة


[1] الكافي باب كراهية المقام بمكّة خبر 1 و التهذيب باب في زيادات فقه الحجّ خبر 204 و 252.

[2] ( 2- 3) الكافي باب كراهية المقام بمكّة خبر 2- 4.

[3] ( 2- 3) الكافي باب كراهية المقام بمكّة خبر 2- 4.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست