______________________________ «و
روى العلاء عن محمد بن مسلم» في الصحيح و رواه الكليني و الشيخ أيضا في
الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام[1] و يدل على
كراهة المجاورة و رفع بناء فوق الكعبة بأن يكون سمكه أرفع من سمك الكعبة فلا يكره
البناء في الجبال المرتفعة عليها كأبي قبيس مطلقا، بل مع زيادة السمك، و روى الشيخ
في الصحيح، عن علي بن مهزيار قال، سألت أبا الحسن عليه السلام المقام بمكة أفضل أو
الخروج إلى بعض الأمصار؟ فكتب عليه السلام: المقام عند بيت الله أفضل و قد تقدم
وجه الجمع.
«و روي إلخ» رواه الكليني
مرسلا هكذا[2] لكن بدل
القلب (القلوب) و كأنه محمول على الغالب من الناس كما هو المشاهد، و كذا في مشاهد
الأئمة صلوات الله عليهم.
«و روى داود الرقي» في طريق المصنف
إليه ضعف، لكن رواه الكليني في الحسن كالصحيح عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام[3] و هذا أيضا
غالبي، و يحمل الأمر بالرجوع بالنظر إليهم و أما من ازداد في المقام بمكة شوقه و
عبادته و تقواه و قربه إلى الله تعالى فالمقام أفضل بالنظر إليهم أو من كان له مئونة
أو قوة يمكنه الحج في كل سنة
[1] الكافي باب كراهية المقام بمكّة خبر 1 و
التهذيب باب في زيادات فقه الحجّ خبر 204 و 252.