______________________________
و عن أحمد بن محمد بن مطهر[1] قريبا مما
نقل عنه من الكافي إلى غير ذلك من الأخبار فتدبر.
و روي مرفوعا عن أمير
المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من صلى ليلة
الفطر يقرأ في أول ركعة منهما الحمد و قل هو الله أحد ألف مرة، و في الركعة
الثانية الحمد و قل هو الله أحد مرة واحدة لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه.
و روى الشيخ رحمه الله
الأدعية التي يقرأ بعد كل ركعتين من نوافل شهر رمضان و ما يقرأ في كل ليلة و يوم
في التهذيب و المصباح فليرجع إليهما- و هو أيضا يؤيد لشرعيتها زائدا على عمل
الأصحاب عليها قديما و حديثا، و لو احتاط أحد في العمل عليها بأن يقصد أن الصلاة
خير موضوع، و قربان كل تقي سيما في الأوقات المتبركة سيما سيدها و أشرفها و يوقعها
كذلك و يردد في النية بأنه إن كانت مطلوبة بخصوصها فبها و إلا فأوقعها للعموم لكان
أحوط و الله تعالى يعلم: باب ما جاء في كراهة السفر في شهر رمضان «روى أبو حمزة
الثمالي» و في بعض النسخ علي بن أبي حمزة و هو الصواب كما نقله عنه في الكافي و
يب[2] و لم يعهد
رواية أبي حمزة «عن أبي بصير» في الموثق «قال سألت أبا عبد
الله عليه السلام (إلى قوله) من الأم» يعني أن مرادي من
[1] تقدم منا ان الانسب محمّد بن أحمد بن مطهر كما
في نسخ الكافي.