responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 10  صفحة : 17

4997 وَ رَوَى حَمَّادٌ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الشَّيْخُ وَ الشَّيْخَةُ جُلِدَ مِائَةً وَ الرَّجْمَ وَ الْبِكْرُ وَ الْبِكْرَةُ جُلِدَ مِائَةً وَ نَفْيَ سَنَةٍ وَ النَّفْيُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ وَ قَدْ نَفَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رَجُلَيْنِ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ

______________________________
و في الحسن كالصحيح، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: النفي من بلدة إلى بلدة، و قال قد نفى علي عليه السلام رجلين من الكوفة إلى البصرة.

و في القوي، عن مثنى الحناط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال! سألته عن الزاني إذا جلد الحد قال: ينفى من الأرض إلى بلدة يكون فيها سنة.

«و روى حماد» في الصحيح و رواه الشيخ في الصحيح عن عبد الرحمن بن حماد و هو مجهول‌ «عن الحلبي» و الظاهر أن عبد الرحمن سهو من قلم الشيخ و يدل على أنه مجمع للشيخ و الشيخة الجلد مع الرجم إذا كانا محصنين و على أن النفي للبكر و هو من تزوج و لم يدخل.

و روى الشيخان في الحسن كالصحيح عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال قضى أمير المؤمنين في الشيخ و الشيخة أن يجلدا مائة و قضى للمحصن الرجم و قضى في البكر و البكرة إذا زنيا جلد مائة و نفي سنة في غير مصرهما و هما اللذان قد أملكا و لم يدخل بهما[1].

و في القوي كالصحيح و الشيخ في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: المحصن يرجم و الذي قد أملك و لم يدخل بها فجلد مائة و ينفى.

و روى الشيخ في الحسن كالصحيح، عن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان علي عليه السلام يضرب الشيخ و الشيخة مائة و يرجمهما و يرجم المحصن و المحصنة و يجلد البكر و البكرة و ينفيهما سنة.


[1] أورده و السبعة التي بعده في التهذيب باب حدود الزنا خبر 9- 8- 11- 10- 12- 14- 16- 17- و أورد الاولين في الكافي باب الرجم و الجلد و من يجب عليه ذلك خبر 7- 4.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 10  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست