responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 368

الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ‌ [1]، هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌ [2]، فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها [3]، وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ‌ [4]، وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي‌ [5]، أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا [6]، إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ‌ [7]، جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ‌ [8]، فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌ [9]، مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ‌ [10].

السابع: أنه تعالى نزه نفسه عن أفعال المخلوقين من الظلم بقوله: وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [11]، وَ ما ظَلَمْناهُمْ‌ [12] لا ظُلْمَ الْيَوْمَ‌ [13]، وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا [14]، و نسب الكفر و المعاصي الى العباد بقوله: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ‌ [15]، وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا [16]، ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ [17]،


[1] الرحمن: 60.

[2] النمل: 90.

[3] الانعام: 160.

[4] الجن: 17.

[5] طه: 24.

[6] البقرة: 86.

[7] آل عمران: 90.

[8] الاحقاف: 14.

[9] الزلزلة: 7.

[10] النساء: 123.

[11] فصلت: 46.

[12] النحل: 118.

[13] غافر: 17.

[14] النساء: 49.

[15] البقرة: 28.

[16] النساء: 49.

[17] الاعراف: 12.

اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست