اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 343
التارك للقبيح الذي لا يخل
بواجب، و المقصود بالحكيم هاهنا هو الأول فلا دور.
و هذه الحجج لا يخفى
ضعفها.
و قيل: لو كان محتاجا في
ذاته لكان ممكنا، و لو كان محتاجا في صفاته لكان وجود ذاته متوقفا على وجود تلك
الصفة أو عدمها المستفادين من الغير و كل متوقف مفتقر.
اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 343