اسم الکتاب : المحجة البيضاء المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 2 صفحة : 323
اللّه لا إله إلّا أنت
الرحيم الغفّار، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الشديد المحال، و أنت اللّه لا إله
إلّا أنت الكبير المتعال، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت السميع البصير، و أنت اللّه
لا إله إلّا أنت المنيع القدير، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الغفور الشكور، و أنت
اللّه لا إله إلّا أنت الحميد المجيد، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الغنيّ الحميد،
و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الغفور الودود، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الحنّان
المنّان، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الحكيم الدّيّان، و أنت اللّه لا إله إلّا
أنت الجواد الماجد، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، و أنت اللّه لا إله
إلّا أنت الغائب الشاهد، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الظاهر الباطن، و أنت اللّه
لا إله إلّا أنت بكلّ شيء عليم، تمّ نورك فهديت و بسطت يدك فأعطيت ربّنا وجهك
أكرم الوجوه، وجهتك خير الجهات، و عطيّتك أفضل العطايا و أهنؤها، تطاع ربّنا
فتشكر، و تعصى ربّنا فتغفر لمن شئت، تجيب المضطرّ و تكشف السوء، و تقبل التوبة، و
تعفو عن الذّنوب، لا تجازى أياديك، و لا تحصى نعمك، و لا يبلغ مدحتك قول قائل،
اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و روحهم، و راحتهم و سرورهم و
أذقني طعم فرجهم، و أهلك أعداء هم من الجنّ و الإنس، و آتنا في الدّنيا حسنة و في
الآخرة حسنة و قنا عذاب النار، و اجعلنا من الّذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، و
اجعلني من الّذين صبروا و على ربّهم يتوكّلون، و ثبّتني بالقول الثابت في الحياة
الدّنيا و في الآخرة، و بارك لي في المحيا و الممات و الموقف و النشور و الحساب و
الميزان و أهوال يوم القيامة، و سلّمني على الصراط، و أجزني عليه، و ارزقني علما
نافعا و يقينا صادقا و تقيّ و برّا و ورعا و خوفا منك و فرقا[1]يبلغني منك زلفى
و لا يباعدني عنك، و أحببني و لا تبغضني و تولّني و لا تخذلني و أعطني من جميع خير
الدّنيا و الآخرة ما علمت منه و ما لم أعلم و أجرني من السوء كلّه بحذافيره[2]ما
علمت منه و ما لم أعلم».
الثامن ما رواه عنه عليه
السّلام[1] «يا نور يا قدّوس، يا أوّل الأوّلين،
و يا آخر الآخرين، و يا رحمن يا رحيم اغفر لي الذّنوب الّتي تغيّر النعم، و اغفر
لي الذّنوب الّتي