اسم الکتاب : المحجة البيضاء المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 2 صفحة : 322
و أعوذ بك من سوء المنظر
في الأهل و المال و الولد» و يصلّي على محمّد و آل محمّد عشر مرّات.
الخامس ما رواه عنه عليه السّلام[1] قال: «كان أمير المؤمنين عليه السّلام
يقول: من قال هذا القول كان مع محمّد و آل محمّد صلوات اللّه و سلامه عليهم إذا
قام من قبل أن يستفتح الصلاة: «اللّهمّ إنّي أتوجّه إليك بمحمّد و آل محمّد و
أقدّمهم بين يدي صلاتي و أتقرّب بهم إليك[1]فاجعلني بهم وجيها في الدّنيا و
الآخرة و من المقرّبين، أنت مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم و معرفتهم و
ولايتهم فإنّها السعادة اختم لي بها إنّك على كلّ شيء قدير» ثمّ تصلّي فإذا
انصرفت قلت: اللّهمّ اجعلني مع محمّد و آل محمّد في كلّ عافية و بلاء و اجعلني مع
محمّد و آل محمّد في كلّ مثوى و منقلب، اللّهمّ اجعل محياي محياهم و مماتي مماتهم،
و اجعلني معهم في المواطن كلّها و لا تفرّق بيني و بينهم إنّك على كلّ شيء قدير».
السادس ما رواه عنه عليه
السّلام[2] قال: قل: «اللّهمّ اجعلني أخشاك كأنّي
أراك، و أسعدني بتقواك، و لا تشقني بمعاصيك، و خر لي في قضائك، و بارك لي في قدرك
حتّى لا أحبّ تأخير ما عجّلت و لا تعجيل ما أخرت، و اجعل غناي في نفسي و متّعني
بسمعي و بصري و اجعلهما الوارثين منّي و انصرني على من ظلمني و أرني فيه قدرتك يا
ربّ و أقرّ بذلك عيني».
السابع ما رواه عنه عليه
السّلام[3] و هو جامع للدّنيا و الآخرة تقول بعد
حمد اللّه و الثناء عليه: «اللّهم أنت اللّه لا إله إلّا أنت الحليم الكريم، و أنت
اللّه لا إله إلّا أنت العزيز الحكيم، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الواحد
القهّار، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الملك الجبّار، و أنت
[1] يعنى أتوجه إليك
متلبسا بعرفانهم و الاقتداء بهم، مقتفيا آثارهم، مقدما حبهم سالكا مسلكهم، عاملا
على شريعتهم، عاكفا على طاعتهم، آتيا أوامرهم، تاركا نواهيهم متقربا بذلك كله إليك
زلفى.