معارض بخلقها في جماد و
منعه لعدم الشّرط يعكس عليهم بالإبطال، لأنّهم نفوا الشّرط و غيره ممّا زاد عليه.
و ليس بقديم الكلام و
تقسيم الخصم ذلك[1] إلى أنّه يحلّ فيه أو في غيره و إبطال
الثّاني بوجوب الاشتقاق[2]
ممنوع و كم من الأشياء القائمة بالمحال[3] و لا اشتقاق[4] كرائحة الكافور و غيرها[5] و أيضا فالوجوب باطل عندهم، لأنّه متلقى من السّمع.
و الوجود في الرؤية باطل،
لوجوب رؤية الرؤية و غيرها و رؤية الطّعم و الرائحة و أيضا فالوجود مختلف[6] لأنّه عين الذّات و الذّوات منّا[7] متساوية، و هو مخالف[8] لها.